سنه 12 حدثنا عبيد الله، قال: حدثنى عمى، عن سيف،عن محمد بن ابى عثمان، قال: نزل خالد علىالاندرزغر بالولجه في صفر، فاقتتلوا بهاقتالا شديدا، حتى ظن الفريقان ان الصبر قدفرغ، و استبطأ خالد كمينه، و كان قد وضعلهم كمينا في ناحيتين، عليهم بسر بن ابىرهم و سعيد بن مره العجلى، فخرج الكمين فيوجهين، فانهزمت صفوف الأعاجم و ولوا،فاخذهم خالد من بين ايديهم و الكمين منخلفهم، فلم ير رجل منهم مقتل صاحبه، و مضىالاندرزغر في هزيمته، فمات عطشا و قامخالد في الناس خطيبا يرغبهم في بلادالعجم، و يزهدهم في بلاد العرب، و قال: ا لاترون الى الطعام كرفغ التراب و بالله لو لميلزمنا الجهاد في الله و الدعاء الى اللهعز و جل و لم يكن الا المعاش لكان الرأي اننقارع على هذا الريف حتى نكون اولى به، ونولي الجوع و الاقلال من تولاه ممن اثاقلعما أنتم عليه و سار خالد في الفلاحينبسيرته فلم يقتلهم، و سبى ذراري المقاتلهو من اعانهم، و دعا اهل الارض الى الجزاء والذمة، فتراجعوا. كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف- و حدثناعبيد الله، قال: حدثنى عمى، عن سيف- عنعمرو، عن الشعبى، قال: بارز خالد يومالولجة رجلا من اهل فارس يعدل بألف رجلفقتله، فلما فرغ اتكأ عليه، و دعا بغدائه وأصاب في اناس من بكر بن وائل ابنا لجابر بنبجير و ابنا لعبد الأسود