سنه 12
و ان اقمتم في دياركم، او الجزية، اوالمنابذة و المناجزة، فقد و الله اتيتكمبقوم هم على الموت احرص منكم على الحياهفقال: بل نعطيك الجزية، فقال خالد: تبالكم، ويحكم! ان الكفر فلاة مضلة، فاحمقالعرب من سلكها فلقيه دليلان: أحدهما عربيفتركه و استدل الأعجمي.
فصالحوه على مائه الف و تسعين ألفا، وتتابعوا على ذلك، و اهدوا له هدايا، و بعثبالفتح و الهدايا الى ابى بكر رحمه الله معالهذيل الكاهلى، فقبلها ابو بكر منالجزاء، و كتب الى خالد ان احسب لهم هديتهممن الجزاء، الا ان تكون من الجزاء، و خذبقية ما عليهم فقو بها أصحابك: و قال ابنبقيله:
ابعد المنذرين ارى سواما
و بعد فوارس النعمان ارعى
فصرنا بعد هلك ابى قبيس
تقسمنا القبائل من معد
و كنا لا يرام لنا حريم
نؤدي الخرج بعد خراج كسرى
كذاك الدهر دولته سجال
فيوم من مساءه اوسرور
تروح بالخورنقو السدير!
قلوصا بين مرهو الحفير
كجرب المعز فياليوم المطير
علانية كايسارالجزور
فنحن كضره الضرعالفخور
و خرج منقريظة و النضير
فيوم من مساءه اوسرور
فيوم من مساءه اوسرور
قال: رايت القرى منظومه ما بين دمشق والحيرة، تخرج المرأة من الحيرة فلا تزودالا رغيفا فتبسم خالد، و قال:
هل لك من شيخك الا عمله