سنه 12 و ابى خالد ان يكاتبهم الا على اسلامكرامة بنت عبد المسيح الى شويل، فثقل ذلكعليهم، فقالت: هونوا عليكم و أسلموني،فانى سافتدى. ففعلوا، و كتب خالد بينه و بينهم كتابا: بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما عاهد عليهخالد بن الوليد عديا و عمرا ابنى عدى، وعمرو بن عبد المسيح و اياس بن قبيصة و حيرىبن اكال- و قال عبيد الله: جبرى- و هم نقباءاهل الحيرة، و رضى بذلك اهل الحيرة، وامروهم به- عاهدهم على تسعين و مائه الفدرهم، تقبل في كل سنه جزاء عن ايديهم فيالدنيا، رهبانهم و قسيسهم، الا من كانمنهم على غير ذي يد، حبيسا عن الدنيا،تاركا لها- و قال عبيد الله: الا من كان غيرذي يد حبيسا عن الدنيا، تاركا لها- اوسائحا تاركا للدنيا، و على المنعه، فان لميمنعهم فلا شي ء عليهم حتى يمنعهم، و انغدروا بفعل او بقول فالذمه منهم بريئة وكتب في شهر ربيع الاول من سنه اثنتى عشره،و دفع الكتاب اليهم. فلما كفر اهل السواد بعد موت ابى بكراستخفوا بالكتاب، و ضيعوه، و كفروا فيمنكفر، و غلب عليهم اهل فارس، فلما افتتحالمثنى ثانيه، ادلوا بذلك، فلم يجبهماليه، و عاد بشرط آخر، فلما غلب المثنى علىالبلاد كفروا و أعانوا و استخفوا و أضاعواالكتاب فلما افتتحها سعد، و ادلوا بذلكسألهم واحدا من الشرطين، فلم يجيئوا بهما،فوضع عليهم و تحرى ما يرى انهم مطيقون،فوضع عليهم أربعمائة الف سوى الحرزه- قالعبيد الله: سوى الخرزة حدثنا عبيد الله،قال: حدثنى عمى، عن سيف- و السرى، عن