سنه 12 اسياف، و ما لقيت قوما كقوم لقيتهم من اهلفارس، و ما لقيت من اهل فارس قوما كاهلاليس! حدثنا عبيد الله، قال: حدثنى عمى، عنسيف، عن عمرو و المجالد، عن الشعبى، قال:صلى خالد صلاه الفتح، ثم انصرف ثم ذكر مثلحديث السرى. حدثنا عبيد الله، قال: حدثنى عمى، عن سيف-و السرى، عن شعيب، عن سيف- عن اسماعيل بنابى خالد، عن قيس بن ابى حازم- و كان قدم معجرير على خالد- قال: أتينا خالدا بالحيرة وهو متوشح قد شد ثوبه في عنقه يصلى فيهوحده، ثم انصرف، فقال: اندق في يدي تسعهاسياف يوم مؤتة، ثم صبرت في يدي صفيحةيمانيه، فما زالت معى. حدثنا عبيد الله، قال: حدثنى عمى، عن سيف،عن محمد بن عبد الله عن ابى عثمان و طلحه بنالأعلم عن المغيره بن عتيبة و الغصن ابنالقاسم، عن رجل من بنى كنانه و سفيانالأحمري عن ماهان، قال: و لما صالح اهل الحيرة خالدا خرج صلوبا بننسطونا صاحب قس الناطف، حتى دخل على خالدعسكره، فصالحه على بانقيا و بسما، و ضمن لهما عليهما و على ارضيهما من شاطئ الفراتجميعا، و اعتقد لنفسه و اهله و قومه علىعشره آلاف دينار سوى الخرزة، خرزه كسرى، وكانت على كل راس اربعه دراهم، و كتب لهمكتابا فتموا و تم، و لم يتعلق عليه في حالغلبه فارس بغدر، و شاركهم المجالد فيالكتاب: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من خالدبن الوليد لصلوبا بن نسطونا و قومه، انىعاهدتكم على الجزية و المنعه، على كل ذييد، بانقيا و بسما جميعا، على عشره آلافدينار سوى الخرزة، القوى على