تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«395»

سنه 13

ابن الوليد سوى سته آلاف ثبتوا مع عكرمهردءا بعد خالد بن سعيد، فكانوا سته واربعين ألفا، و كل قتالهم كان على تساند،كل جند و اميره، لا يجمعهم احد، حتى قدمعليهم خالد من العراق و كان عسكر ابى عبيدهباليرموك مجاورا لعسكر عمرو بن العاص، وعسكر شرحبيل مجاورا لعسكر يزيد بن ابىسفيان، فكان ابو عبيده ربما صلى مع عمرو، وشرحبيل مع يزيد.

فاما عمرو و يزيد فإنهما كانا لا يصليانمع ابى عبيده و شرحبيل، و قدم خالد بنالوليد و هم على حالهم تلك، فعسكر على حده،فصلى باهل العراق، و وافق خالد بن الوليدالمسلمين و هم متضايقون بمدد الروم، عليهمباهان، و وافق الروم و هم نشاط بمددهم،فالتقوا، فهزمهم الله حتى ألجأهم وامدادهم الى الخنادق- و الواقوصة احدحدوده- فلزموا خندقهم عامه شهر، يحضضهمالقسيسون و الشمامسه و الرهبان و ينعونلهم النصرانية، حتى استبصروا.

فخرجوا للقتال الذى لم يكن بعده قتالمثله، في جمادى الآخرة.

فلما احس المسلمون خروجهم، و أرادواالخروج متساندين، سار فيهم خالد بنالوليد، فحمد الله و اثنى عليه، و قال: انهذا يوم من ايام الله، لا ينبغى فيه الفخرو لا البغى أخلصوا جهادكم، و اريدوا اللهبعملكم، فان هذا يوم له ما بعده، و لاتقاتلوا قوما على نظام و تعبئة، على تساندو انتشار، فان ذلك لا يحل و لا ينبغى و انمن وراءكم لو يعلم علمكم حال بينكم و بينهذا، فاعملوا فيما لم تؤمروا به بالذيترون انه الرأي من واليكم و محبته، قالوا:فهات، فما الرأي؟ قال: ان أبا بكر لميبعثنا الا و هو يرى انا سنتياسر، و لو علمبالذي كان و يكون، لقد جمعكم ان الذى أنتمفيه أشد على المسلمين مما قد غشيهم، و انفعللمشركين من امدادهم، و لقد علمت انالدنيا فرقت بينكم، فالله الله، فقد افردكل رجل منكم ببلد من البلدان لا ينتقصه منهان دان لأحد من أمراء الجنود، و لا يزيدهعليه ان

/ 615