سنه 13 الحرير و نضائد الديباج و تالمواالاضطجاع على الصوف الاذرى، كما يالماحدكم ان ينام على حسك، و الله لان يقدماحدكم فتضرب عنقه في غير حد خير له من انيخوض في غمره الدنيا و أنتم أول ضال بالناسغدا، فتصدونهم عن الطريق يمينا و شمالا ياهادي الطريق، انما هو الفجر او البجر،فقلت له: خفض عليك رحمك الله، فان هذايهيضك في امرك انما الناس في امرك بينرجلين: اما رجل راى ما رايت فهو معك، و امارجل خالفك فهو مشير عليك و صاحبك كما تحب،و لا نعلمك اردت الا خيرا، و لم تزل صالحامصلحا، و انك لا تاسى على شي ء من الدنيا. قال ابو بكر رضى الله عنه: اجل، انى لا آسىعلى شي ء من الدنيا الا على ثلاث فعلتهنوددت انى تركتهن، و ثلاث تركتهن وددت انىفعلتهن، و ثلاث وددت انى سالت عنهن رسولالله صلّى الله عليه وسلّم فاما الثلاثاللاتي وددت انى تركتهن، فوددت انى لماكشف بيت فاطمه عن شي ء و ان كانوا قدغلقوه على الحرب، و وددت انى لم أكن حرقتالفجاءه السلمى، و انى كنت قتلته سريحا اوخليته نجيحا و وددت انى يوم سقيفه بنىساعده كنت قذفت الأمر في عنق احد الرجلين-يريد عمر و أبا عبيده- فكان أحدهما أميرا،و كنت وزيرا و اما اللاتي تركتهن، فوددتانى يوم اتيت بالاشعث بن قيس أسيرا كنت