سنه 14 في انف الأمر خشيت الا يكبر المسلمون والا يشهدوا ان لا اله الا الله ابدا و هو فيارتياد من رجل، و اتى كتاب سعد على حففمشورتهم، و هو على بعض صدقات نجد، فقالعمر: فأشيروا على برجل، فقال عبد الرحمن:وجدته، قال: من هو؟ قال: الأسد في براثنه،سعد بن مالك، و مالاه أولو الرأي. كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن خليدبن ذفره، عن ابيه، قال: كتب المثنى الى عمرباجتماع فارس على يزدجرد و ببعوثهم، وبحال اهل الذمة فكتب اليه عمر، ان تنح الىالبر، و ادع من يليك، و أقم منهم قريبا علىحدود أرضك و ارضهم، حتى يأتيك امرى وعاجلتهم الأعاجم فزاحفتهم الزحوف، و ثاربهم اهل الذمة، فخرج المثنى بالناس حتىينزل الطف، ففرقهم فيه من اوله الى آخره،فأقام ما بين غضى الى القطقطانة مسالحه، وعادت مسالح كسرى و ثغوره، و استقر امر فارسو هم في ذلك هائبون مشفقون، و المسلمونمتدفقون قد ضروا بهم كالأسد ينازع فريسته،ثم يعاود الكر، و امراؤهم يكفكفونهم بكتابعمر و امداد المسلمين كتب الى السرى بنيحيى، عن شعيب بن ابراهيم، عن سيف بن عمر،عن سهل بن يوسف، عن القاسم بن محمد، قال: قدكان ابو بكر استعمل سعدا على صدقات هوازنبنجد، فاقره عمر، و كتب اليه فيمن كتب اليهمن العمال حين استنفر الناس ان ينتخب اهلالخيل و السلاح ممن له راى و نجده فرجعاليه كتاب سعد بمن جمع الله له من ذلكالضرب، فوافق عمر و قد استشارهم في رجل،فأشاروا عليه به عند ذكره