تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«482»

سنه 14

في انف الأمر خشيت الا يكبر المسلمون والا يشهدوا ان لا اله الا الله ابدا و هو فيارتياد من رجل، و اتى كتاب سعد على حففمشورتهم، و هو على بعض صدقات نجد، فقالعمر: فأشيروا على برجل، فقال عبد الرحمن:وجدته، قال: من هو؟ قال: الأسد في براثنه،سعد بن مالك، و مالاه أولو الرأي.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن خليدبن ذفره، عن ابيه، قال: كتب المثنى الى عمرباجتماع فارس على يزدجرد و ببعوثهم، وبحال اهل الذمة فكتب اليه عمر، ان تنح الىالبر، و ادع من يليك، و أقم منهم قريبا علىحدود أرضك و ارضهم، حتى يأتيك امرى وعاجلتهم الأعاجم فزاحفتهم الزحوف، و ثاربهم اهل الذمة، فخرج المثنى بالناس حتىينزل الطف، ففرقهم فيه من اوله الى آخره،فأقام ما بين غضى الى القطقطانة مسالحه، وعادت مسالح كسرى و ثغوره، و استقر امر فارسو هم في ذلك هائبون مشفقون، و المسلمونمتدفقون قد ضروا بهم كالأسد ينازع فريسته،ثم يعاود الكر، و امراؤهم يكفكفونهم بكتابعمر و امداد المسلمين كتب الى السرى بنيحيى، عن شعيب بن ابراهيم، عن سيف بن عمر،عن سهل بن يوسف، عن القاسم بن محمد، قال: قدكان ابو بكر استعمل سعدا على صدقات هوازنبنجد، فاقره عمر، و كتب اليه فيمن كتب اليهمن العمال حين استنفر الناس ان ينتخب اهلالخيل و السلاح ممن له راى و نجده فرجعاليه كتاب سعد بمن جمع الله له من ذلكالضرب، فوافق عمر و قد استشارهم في رجل،فأشاروا عليه به عند ذكره

/ 615