تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


«551»


سنه 14


و رجل من بنى ضبة، او من بنى ثور يدعىغيلان، يقول:





  • الا يا اسلمى يا نخله بين جرعه
    يجاوركالجمان دونك و الرغل



  • يجاوركالجمان دونك و الرغل
    يجاوركالجمان دونك و الرغل



و رجل من بنى تيم الله، يقال له: ربعي يقول:





  • أيا نخله الجرعاء يا جرعه العدى
    سقتكالغوادي و الغيوث الهواطل



  • سقتكالغوادي و الغيوث الهواطل
    سقتكالغوادي و الغيوث الهواطل



و قال الأعور بن قطبه:





  • أيا نخله الركبان لا زلت فانضرى
    و لازال في اكناف جرعائك النخل



  • و لازال في اكناف جرعائك النخل
    و لازال في اكناف جرعائك النخل



و قال عوف بن مالك التميمى- و يقال التيمىتيم الرباب:





  • أيا نخله دون العذيب بتلعه
    سقيتالغوادي المدجنات من النخل



  • سقيتالغوادي المدجنات من النخل
    سقيتالغوادي المدجنات من النخل



كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمد وطلحه و زياد، قالوا: و بات القعقاع ليلتهكلها يسرب اصحابه الى المكان الذى فارقهمفيه من الامس، ثم قال: إذا طلعت لكم الشمس،فاقبلوا مائه مائه، كلما توارى عنكم مائهفليتبعها مائه، فان جاء هاشم فذاك و الاجددتم للناس رجاء و جدا، ففعلوا، و لا يشعربذلك احد، و اصبح الناس على مواقفهم قداحرزوا قتلاهم، و خلوا بينهم و بين حاجب بنزيد و قتلى المشركين بين الصفين قداضيعوا، و كانوا لا يعرضون لامواتهم، وكان مكانهم مما صنع الله للمسلمين مكيدهفتحها ليشد بها اعضاد المسلمين، فلما ذرقرن الشمس و القعقاع يلاحظ الخيل، و طلعتنواصيها كبر و كبر الناس، و قالوا: جاءالمدد، و قد كان عاصم بن عمرو امر ان يصنعمثلها، فجاءوا من قبل خفان، فتقدم الفرسانو تكتبت الكتائب، فاختلفوا الضرب و الطعن،و مددهم متتابع، فما جاء آخر اصحابالقعقاع حتى انتهى اليهم هاشم، و قد طلعوافي سبعمائة، فاخبروه براى القعقاع و ماصنع في يوميه، فعبى


/ 615