تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«553»

سنه 14

الهمدانى قال مجالد: و كان قيس بن ابى حازممع القعقاع في مقدمه هاشم.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن جخدببن جرعب، عن عصمه الوابلى- و كان قد شهدالقادسية- قال: قدم هاشم في اهل العراق منالشام، فتعجل اناس ليس معه احد من غيرهمالا نفير، منهم ابن المكشوح، فلما دناتعجل في ثلاثمائة، فوافق الناس و هم علىمواقفهم، فدخلوا مع الناس في صفوفهم.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عنمجالد، عن الشعبى، قال: كان اليوم الثالثيوم عماس، و لم يكن في ايام القادسية مثله،خرج الناس منه على السواء، كلهم على مااصابه كان صابرا، و كلما بلغ منهمالمسلمون بلغ الكافرون من المسلمين مثله،و كلما بلغ الكافرون من المسلمين بلغالمسلمون من الكافرين مثله.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمروبن الريان، عن اسماعيل بن محمد بن سعد،قال: قدم هاشم بن عتبة القادسية يوم عماس،فكان لا يقاتل الا على فرس أنثى، لا يقاتلعلى ذكر، فلما وقف في الناس رمى بسهم،فأصاب اذن فرسه، فقال: وا سوأتاه من هذه!اين ترون سهمي كان بالغا لو لم يصب اذنالفرس! قالوا: كذا و كذا، فاجال فنزل و تركفرسه، ثم خرج يضربهم حتى بلغ حيث قالوا.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف عن محمد وطلحه و زياد، قالوا: و كان في الميمنه.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن عمروبن الريان، عن اسماعيل بن محمد، قال: كنانرى انه كان على الميمنه، و ما كان عامهجنن الناس الا البراذع، براذع الرحال، قداعرضوا فيها الجريد، و عصب من لم يكن لهوقاية رءوسهم بالانساع

/ 615