تاریخ الأمم والملوک جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تاریخ الأمم والملوک - جلد 3

أبی جعفر محمد بن جریر الطبری

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

«587»

سنه 14

الحلماء، و ترك قول السفهاء، و قالوا:لئلا يضرب بعضهم وجوه بعض.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن محمدبن قيس، عن عامر الشعبى، قال: قلت له:السواد ما حاله؟ قال أخذ عنوه، و كذلك كلارض الا الحصون، فجلا أهلها، فدعوا الىالصلح و الذمة، فأجابوا و تراجعوا، فصارواذمه، و عليهم الجزاء، و لهم المنعه، و ذلكهو السنه، كذلك صنع رسول الله (ص) بدومه، وبقي ما كان لال كسرى و من خرج معهم فيئا لمنافاءه الله عليه.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن طلحه وسفيان، عن ماهان، قالوا: فتح الله السوادعنوه- و كذلك كل ارض بينها و بين نهر بلخ-الا حصنا، و دعوا الى الصلح، فصاروا ذمه، وصارت لهم ارضوهم و لم يدخلوا في ذلك اموالآل كسرى و من اتبعهم، فصارت فيئا لمن افاءهالله عليه، و لا يكون شي ء من الفتوح فيئاحتى يقسم، و هو قوله: «ما غنمتم من شي ء»،مما اقتسمتم.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عناسماعيل بن مسلم، عن الحسن بن ابى الحسن،قال: عامه ما أخذ المسلمون عنوه فدعوهم الىالرجوع و الذمة، و عرضوا عليهم الجزاءفقبلوه و منعوهم.

و عن سيف، عن عمرو بن محمد، عن الشعبى،قال: قلت له: ان أناسا يزعمون ان اهل السوادعبيد، فقال: فعلام يؤخذ الجزاء من العبيد؟

أخذ السواد عنوه، و كل ارض علمتها الاحصنا في جبل او نحوه.

فدعوا الى الرجوع فرجعوا، و قبل منهمالجزاء، و صاروا ذمه، و انما يقسم منالغنائم ما تغنم، فاما ما لم يغنم و أجاباهله الى الجزاء من قبل ان يتغنم، فلهم جرتالسنه بذلك.

كتب الى السرى، عن شعيب، عن سيف، عن ابىضمره، عن عبد الله بن المستورد، عن محمد بنسيرين، قال: البلدان كلها أخذت عنوه الاحصون قليله، عاهدوا قبل ان ينزلوا ثم دعوا-يعنى الذين أخذوا عنوه- الى الرجوع والجزاء، فصاروا ذمه اهل السواد و الجبلكله

/ 615