الترجيح بين الاقوال المتقدمة - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الترجيح بين الاقوال المتقدمة

عدم الاكتفاء بالحركة المقارنة للذبح

اعتبار وقوع الحركة أو خروج الدم بعد الذبح

في تلك الحال ، و هي لا تنافي اعتبار الحركة بعد الذبح في حل أكلها و على كل حال فالظاهر اعتبارهما بعد الذبح ، ليعلم منهما كون المذبوح قد تم ذبحه و هو حي ، بخلاف المتحرك قبل التذكية ، فانه لا دلالة فيها على وقوع تمام التذكية حال حياته ، و الاستصحاب مع أنه قاصر عن إثبات ذلك ظاهر الادلة عدم اعتباره هنا و إلا لاكتفى به و إن لم تحصل حركة قبل و لا بعد بل قد يستفاد منها عدم الاكتفاء بالحركة المقارنة للذبح على وجه يكون منتهاها بمنتهي الذبح ، فان أقصاها مقارنة إزهاق روحه لتمام الذبح و قد يتوقف في الحل بذلك ، بل ستسمع التصريح من ثاني الشهيدين باعتبار تأخر الحياة عن الذبح و لو قليلا ، بل لعله ظاهر غيره أيضا و إن كان إطلاق الادلة يقتضي خلافه ، و لكن لا ريب في أنه الاحوط ، خصوصا مع احتمال التعبد في النصوص كما ستعرف نعم لو فرض العلم بكونه حيا إلى ما بعد تمام الذبح و لم تحصل منه حركة و لا خرج منه دم اتجه الحل و إن كان تحقق هذا الفرض معلوم ، و الامر في ذلك كله سهل إنما الكلام في الترجيح بين الاقوال المزبورة ، و لا ريب في رجحان قول الصدوق من حيث النظر إلى النصوص ، ضرورة استفاضة نصوص الحركة ( 1 ) و صراحتها ، بخلاف نصوص الدم ( 2 ) التي ليس شيء منها فيما نحن فيه من الحيوان المشتبه إلا خبر البقرة ( 3 )

الذي هو مع قصور سنده


1 - الوسائل - الباب - 11 - من أبواب الذبائح ..

2 - الوسائل - الباب - 2 - من أبواب الذبائح - الحديث 3 و الباب - 9 - منها - الحديث 2 و 4 .

3 - الوسائل - الباب - 12 - من أبواب الذبائح - الحديث 2

/ 510