هل يحرم أكل الجلال حتى يستبرأ أو يكره ؟ - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هل يحرم أكل الجلال حتى يستبرأ أو يكره ؟

كره لحمها عندنا - ثم قال - : و روى أصحابنا تحريم ذلك إذا كان غذاؤه كله من ذلك " . و ربما يشهد له المرسل الثاني الذي يمكن الجمع بينه و بين المرسل الاول بإرادة خصوص المحرم من الجلال من التفسير فيه ، لا مطلق الجلال ، و لكن لا يخفى عليك سهولة الامر بعد فرض كون الحكم الكراهة في الفرد المزبور لا التحريم و على كل حال { ف } المشهور بين الاصحاب شهرة عظيمة أنه { يحرم } أكل الجلال { حتى يستبرأ ، و قيل } و القائل الاسكافي و الشيخ في المحكي عنهما : { يكره } بل عن الثاني منهما نسبته إلى مذهبنا إلا أنك قد عرفت كون الجلال عنده المحكوم عليه بالكراهة هو الذي يكون أكثر علفه العذرة ، لا الذي لا علف له غيرها الذي ظاهره الحرمة فيه باعتبار نسبته إلى روايات أصحابنا التي لا محيص عن العمل بها و من ذلك يظهر لك المناقشة في النسبة المزبورة في مفروض البحث بل القول بالكراهة في الفرد الذي ذكره ليس مختصا به ، بل هو مذهب أكثر علمائنا ، كما اعترف به واحد ، و حينئد فينحصر الخلاف في محل البحث في الاسكافي الذي يمكن دعوى لحوقه بالاجماع إن لم يكن مسبوقا به ، بل عن بعض الاجلة حمل كلامه على ما يرجع إلى المشهور ، فلا خلاف حينئذ ، و على تقديره فلا ريب في شذوذه و ضعفه ، إذ لا دليل سوى الاصل المخصص بالمعتبرة المستفيضة المروية من طرق العامة و الخاصة ففي صحيح هشام بن سالم ( 1 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( لا تأكلوا من لحوم الجلالات ، و إن أصابك من عرقها فأغسله " . و في خبر حفص بن البختري ( 2 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) :


1 - و

2 - الوسائل - الباب - 27 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 1 - 2




/ 510