حلية الربيثا والاربيان والطمر والطبراني والابلامي
حرمة أكل الزمار والمارماهي والزهو
أبي عبد الله ( عليه السلام ) فسألته عنها ، فقال : كلها ، و قال : لها قشر " . و في خبر حنان بن سدير ( 1 ) " أهدى فيض بن المختار إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) ربيثا فأدخلها عليه و أنا عنده ، فنظر إليها ، فقال : هذه لها قشر ، فأكل منها و نحن نراه ) إلى ذلك من النصوص ، مضافا إلى ما دل منها على حرمة أكل المسوخ ( 2 ) التي هى المثلة و مع ذلك كله - مضافا إلى الشهرة العظيمة ، بل هي إجماع ، و إلى ما سمعته من محكي الاجماع - لا ينبغي الوسوسة في الحكم المزبور ، خصوصا في مثل هذا الزمان الذي كاد يكون من ضروري المذهب فمن الغريب وسوسة بعض متأخري المتأخرين فيه التي نشأت من اختلال الطريقة ، و كان المنشا لها و لامثالها ثاني الشهيدين ، بل و المصنف في بعضها ، حتى في مثل المقام ، حيث قال : { و كذا الزمار و المار ما هي و الزهو ، لكن أشهر الروايتين ( 3 )هنا الكراهية } و ظاهره الميل إلى التفصيل بين الجري و بين الثلاثة ، بل كاد يكون صريحه في النافع ، و قد سمعت ما حكيناه عن الشيخ في كتابي الاخبار إلا أنه قد ظهر مما ذكرناه من النصوص و الاجماعات و غيرها عدم الفرق بين الجميع في الحرمة التي يجب حمل ما خالفها على التقية التي هي مرجح آخر لما ذكرنا من النصوص المعتضدة بالشهرة و محكي الاجماع { و } غيرهما نعم لا خلاف في أنه { يؤكل الربيثا و الاربيان و الطمر و الطبراني1 - الوسائل - الباب - 12 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 2 ..2 - الوسائل - الباب - 2 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 2 و غيره .3 - الوسائل - الباب - 9 - من أبواب الاطعمة المحرمة