عدم جواز أكل مال الغير بغير إذنه - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عدم جواز أكل مال الغير بغير إذنه

التسمية أو الاستقبال أو نحوهما من الشرائط التي يكون الذبيحة بها ميتة شرعا ، فالمتجه بناء على العمل بالخبر المزبور الاقتصار على مورده نعم لو كان اللحم قطعا متعددة فلا بد من اعتبار كل قطعة على حدة لامكان كونه من حيوان متعددة و لو فرض العلم بكون متحدا جاز اختلاف حكمه ، بأن يكون قد قطع بعضه منه قبل التذكية و لا فرق على القولين بين وجود محل التذكية و رؤيته مذبوحا و منحورا و عدمه ، لان الذبح و النحر بمجردهما لا يستلزمان التذكية ، لجواز تخلف بعض الشروط و كذلك لو وجد الحيوان مذبوح و لا منحور لكنه مضروب بالحديد في بعض جسده ، لجواز كونه قد استعصى فذكي كيف اتفق ، حيث يجوز في حقه ذلك ، إذ المدار على إمكان كونه مذكى على وجه يباع لحمه ثم إنه لو اختبر بالعلامة المزبورة فوجد بعضه ميتا بالانبساط لا يخرج بذلك عن موضوع المشتبه ، و يندرج في موضوع المختلط ، بل يبقى غيره على مقتضى استعمال الامارة فيه ، ضرورة كون المراد بالمختلط الذي أخرجناه عن الحكم المذكور ما كان معلوم الاختلاط بغير الامارة المزبورة كما هو واضح ، و الله العالم المسألة { الثالثة : } { لا يجوز أن يأكل الانسان من مال غيره } و لو كان كافرا محترم المال { إلا بأذنه } بلا خلاف ، بل الاجماع بقسيمه عليه إن لم تكن ضرورة ، و الكتاب ( 1 ) و السنة ( 2 ) دالان عليه ، بل العقل أيضا


1 - سورة النساء : 4 - الآية 29 ..

2 - الوسائل - الباب - 1 - من أبواب القصاص في النفس - الحديث 3 من كتاب القصاص




/ 510