ذكاة الجنين ذكاة أمه - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ذكاة الجنين ذكاة أمه

جواز صيد المجنون للسمك

عدم اعتبار أيضا بخبر الصبي ، فحينئذ يحرم أكل ما في يده من الجراد و السمك و إن أخبر بصيده له على الوجه الشرعي ، لعدم الدليل على قبول خبره ، إلا أن يدعى سيرة تقتضي إلحاقه بالمسلم في ذلك ، كما ألحقته به في التذكية الذبحية ، و قد مضى بعض الكلام في ذلك هذا و قد يستفاد من توسعة الامر في تذكية السمك و الجراد صحة وقوعها من المجنون ، بناء على صحة الحيازة منه ، لانها نوع منها ، فيصدق على إثبات يده أنه أخذ و صيد ، أللهم إلا أن يقال : إنه لا عبرة بقصده ، و فيه تأمل ، و الله العالم المسألة { التاسعة : } قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : { ذكاة الجنين ذكاة أمه ( 1 ) } بل روي ذلك أيضا مستفيضا حد الاستفاضة إن لم يكن متواترا عن عترته ( صلوات الله عليهم ) ففي صحيح يعقوب بن شعيب ( 2 ) " سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن الحوار تذكى أمه أ يؤكل بذكاتها ؟ فقال : إذا كان تماما و نبت عليه الشعر فكل " . و في موثق سماعة ( 3 ) " سألته عن الشاة يذبحها و في بطنها ولد قد أشعر ، قال : ذكاته ذكاة أمه " . و في صحيح ابن مسلم ( 4 ) " سألت أحدهما ( عليهما السلام ) عن


1 - المستدرك - الباب - 16 - من أبواب الذبائح - الحديث 2 و سنن البيهقي - ج 9 ص 335 ..

2 - و

3 - و

4 - الوسائل - الباب - 18 - من أبواب الذبائح - الحديث 1 - 2 - 3

/ 510