جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36
لطفا منتظر باشید ...
قول الله عز و جل : أحلت لكم بهيمة الانعام ( 1 ) قال : الجنين في بطن أمه إذا أشعر و أوبر فذكاته ذكاة أمه ، فذلك الذي عني الله عز و جل " و نحوه رواه العياشي ( 2 ) عنه ( عليه السلام ) أيضا و رواه أيضا عن زرارة ( 3 )عن أبي جعفر ( عليه السلام ) بل روي أيضا عن أحمد بن محمد بن أبي نصر عن بعض أصحابنا ( 4 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) " عن قول الله عز و جل : أحلت - إلى آخرها - قال : الجنين في بطن أمه إذا أشعر و أوبر فذكاته ذكاة أمه " . و نحوه رواه الصدوق في العيون بسنده عن الفضل بن شاذان ( 5 ) عن الرضا ( عليه السلام ) في كتابه إلى المأمون ، قال : " ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا أشعر و أوبر " . و في صحيح الحلبي ( 6 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) " إذا ذبحت الذبيحة فوجدت في بطنها ولدا تاما فكل ، و إن لم يكن تاما فلا تأكل " . و في صحيح ابن مسكان ( 7 ) عن أبي جعفر ( عليه السلام ) " أنه قال في الذبيحة تذبح و في بطنها ولد ، قال : إن كان تاما فكله ، فان ذكاته ذكاة أمه ، و إن لم يكن تاما فلا تأكله " . و في خبر جراح المدائني ( 8 ) عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) " إذا ذبحت ذبيحة و في بطنها ولد تام فكله ، فان ذكاته ذكاة أمه ، فان لم يكن تاما فلا تأكله " إلى ذلك من النصوص التي من بعضها يعلم أن المراد من النبوي المزبور بيان الاكتفاء عن ذكاة الجنين بذكاة أمه ، بل لعل الظاهر حصر مقتضى الحل فيه بذلك
1 - سورة المائدة : 5 الآية 1 ..2 - و 3 - و 4 - و 5 - و 6 - و 7 - و 8 - الوسائل - الباب - 18 - من أبواب الذبائح - الحديث 9 - 10 - 11 - 12 - 4 - 6 - 7