جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36
لطفا منتظر باشید ...
و الديلمي و ابن حمزة و هي { الفيل و الدب و القرد } و غيرها مما تضمنتها النصوص ( 1 ). لكن في المسالك " إن أجمع الروايات خبر محمد بن الحسن الاشعري ( 2 ) عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) " الفيل مسخ كان ملكا زانيا ، و الذئب مسخ كان أعرابيا ديوثا ، و الارنب مسخ كان إمرأة تخون زوجها و لا تغتسل من حيضها ، و الوطواط مسخ كان يسرق تمور الناس ، و الخنازير قوم من بني إسرائيل اعتدوا في السبت ، و الجريث و الضب فرقة من بني إسرائيل ، حيث نزلت المائدة على عيسى ( على نبينا و آله و عليه السلام ) لم يؤمنوا فتاهوا ، فوقعت فرقة في البحر و فرقة في البر ، و الفأرة هي الفويسقة ، و العقرب كان نماما ، و الدب و الوزغ و الزنبور كان لحاما يسرق في الميزان " - قال - : و هذه المسوخ كلها هلكت ، و هذه الحيوانات على صورها " و مجموع ما فيها انها اثنا عشر ، و في خبر الكلبي النسابة ( 3 ) " الوبر و الورك " و الاول بسكون الباء : دويبة على قدر السنور غبراء أو بيضاء حسنة العينين لا ذنب لها ، شديدة الحياء حجازية ، و الثاني محركة : دابة كالضب ، أو العظيم من أشكال الوزغ ، طويل الذنب صغير الرأس و قد سمعت في الجراد أن الدبى و المهر جل من المسوخ ، كما أن في غيره من النصوص ( 4 ) عد الكلب و الطاووس و المارماهي و الزمير و الدعموص و الخفاش و سهيل و القنفذ و الزهرة و العنكبوت و القملة و البعوض
1 - و 2 - و 3 - الوسائل - الباب - 2 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 0 - 7 - 8 من كتاب الاطعمة و الاشربة .4 - الوسائل - الباب - 2 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 4 و 6 و 8 و 12 و 15 من كتاب الاطعمة و الاشربة