جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 36

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فإذا أخذته فكيف تصنع به ؟ قلت : أذهب به معي ، قال : في أي شيء تجعله ؟ قلت : في ثيابي ، قال ؟ فرجعت إلى ما كنت تصنع ، اشرب عندنا منه حاجتك و لا تحمله ، فانه لا يسم لك ، فسقاني منه مرتين ، فما أعلم أني وجدت شيئا مما كنت أجد حتى انصرفت " . و فيه مسندا عن الثمالي ( 1 ) قال للصادق ( عليه السلام ) : " جعلت فداك إني رأيت أصحابنا يأخذون من طين قبر الحسين ( عليه السلام ) يستشفون به هل في ذلك شيء مما يقولون من الشفاء ؟ قال : يستشفى بما بينه و بين القبر على رأس أربعة أميال ، و كذلك طين قبر جدي رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) و كذلك طين قبر الحسن و علي و محمد ( عليهم السلام ) فخذ منها فانها شفاء من كل سقم ، وجنة مما يخاف ، و لا يعد لها شيء من الاشياء التي يستشفي بها إلا الدعاء ، و إنما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها و قلة اليقين لمن يعالج بها ، فأما من أيقن أنها له شفاء إذا تعالج كفته باذن الله عن ( من خ ل ) غيره مما يعالج به ، و يفسدها الشياطين و الجن من أهل الكفر يتمسحون بها ، و ما تمر بشيء إلا شممها ، و أما الشياطين و كفار الجن فانهم يحسدون ابن آدم ( عليها يتمسحون بها خ ) فيذهب عامة طيبها ، و لا يخرج الطين من الحائر إلا و قد استعد له ما لا يحصى منهم ، و أنها لفي يدي آخذها و هم يتمسحون بها و لا يقدرون مع الملائكة أن يدخلوا الحائر ، و لو كان من التربة شيء يسلم ما عولج به أحد إلا بري من ساعته ، فإذا أخذتها فأكنها ، و أكثر عليها ذكر الله عز و جل ، و قد بلغني أن بعض من يأخذ من التربة شيئا يستخف


1 - ذكر بعض قطعه في الوسائل - الباب - 59 - من أبواب الاطعمة المحرمية - الحديث 3 و تمامه في المستدرك في الباب - 53 - من أبواب المزار - الحديث 9 من كتاب الحج




/ 510