جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 36
لطفا منتظر باشید ...
مضافا إلى { قوله تعالى } ( 1 ) : " إنما حرم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير و ما أهل به لغير الله { فمن اضطر باغ و لا عاد فلا إثم عليه " . و قوله تعالى ( 2 ) : " فمن اضطر في مخمصة متجانف لاثم } فان الله غفور رحيم " . { و قوله تعالى } ( 3 ) : " و ما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه { و قد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه " } و إلى قاعدة نفي الضرر و الضرار ( 4 ) و نفي الحرج ( 5 ) و إرادة اليسر ( 6 ) و سهولة الملة و سماحتها ( 7 ) و قاعدة كلما غلب الله عليه فهو أولى بالعذر التي ينفتح منها ألف باب ( 8 ). و إلى ما في خبر المفضل الطويل ( 9 ) من " أنه تعالى علم ما تقوم به أبدانهم و ما يصلحهم فأحله لهم و أباحه تفضلا منه عليهم به لمصلحتهم ، و علم ما يضرهم فنهاهم عنه و حرمه عليهم ، ثم أباحه للمضطر ، فأحله في الوقت الذي لا يقوم بدنه إلا به ، فأمره أن ينال منه بقدر البلغة
1 - سورة البقرة : 2 - الآية 173 ..2 - سورة المائدة : 5 - الآية 3 .3 - سورة الانعام : 6 - الآية 119 .4 - المستفادة من الروايات المروية في الوسائل - الباب - 12 - من كتاب إحياء الموات .5 - المصطادة من الآية الكريمة المذكورة في سورة الحج : 22 - الآية 78 .6 - المأخوذة من الآية الشريفة الواردة في سورة البقرة : 2 - الآية 185 7 - المستفادة من الروايات العديدة التي منها ما رواه في الكافي ج 2 ص 17 و منها ما رواه في الوسائل في الباب - 1 - من أبواب مقدمة العبادات - الحديث 26 و غيرهما .8 - استفيدت هذه القاعدة من الروايات المروية في الوسائل في الباب - 3 - من أبواب قضأ الصلوات من كتاب الصلاة .9 - الوسائل - الباب - 1 - من أبواب الاطعمة المحرمة - الحديث 1