فصل پنجم:
فصل عزا
خبر شهادت
به احتمال قوى, دعبل در همان سفرِ قم و اقامتش در خانه شيعيانِ مخلص آن ديار بود كه خبر شهادت غريبانه و جانگداز امام رضا را شنيد. دعبلِ شوريده حال و عاشقِ امام رضا از شنيدن آن خبر ناگوار, پريشان شد و گريه و ناله آغاز كرد و همان جا به ياد آن دو بيت افتاد كه امام رضا بر قصيده او افزود: وَقَبْرٌ بِطُوسٍ يا§لَها§ مِنْ مُصِيبَةٍ…دعبل درعزادارى مردم مسلمان قم و دوستداران آل محمّد در سوگ امام رضا شركت كرد و در اين ايّام قصيده سوزناك و بلند (رائيّه)(1) را در مرثيه و مدح امام رضا و هجو و مذمّت بنى عباس به ويژه هارون الرشيد سرود.در اين جا برخى ابيات آن قصيده غمْ سرود را مى آوريم:
لَوْ كُنْتُ أَرْكَنُ لِلدُّنْيا§ وَزِينَتِها§
اِذَنْ بَكَيْتُ عَلَى الْما§ضِينَ مِنْ نَفَرِي
اِذَنْ بَكَيْتُ عَلَى الْما§ضِينَ مِنْ نَفَرِي
اِذَنْ بَكَيْتُ عَلَى الْما§ضِينَ مِنْ نَفَرِي
أَخْنَى الزَّما§نُ عَلي§ اَهْلِى فَصَدَّعَهُمْ
تَصَدُّعَ الشَّعْبِ لا§قي§ صَدْمَةَ الْحَجَرِ
تَصَدُّعَ الشَّعْبِ لا§قي§ صَدْمَةَ الْحَجَرِ
تَصَدُّعَ الشَّعْبِ لا§قي§ صَدْمَةَ الْحَجَرِ
بَعْضٌ أَقا§مَ, وَبَعْضٌ قَدْ أَها§بَ بِهِ
دا§عِـى الْمَنِيَّةِ وَالْبا§قِي عَلَـى الأَثَرِ
دا§عِـى الْمَنِيَّةِ وَالْبا§قِي عَلَـى الأَثَرِ
دا§عِـى الْمَنِيَّةِ وَالْبا§قِي عَلَـى الأَثَرِ
أَمَّا الْمُقِيمُ فَأَخْشي§ أَنْ يُفا§رِقَنِي
وَلَسْـتُ أَوْبَـةَ مَـنْ وَلّـي§ بِمُنْتَظَرِ
وَلَسْـتُ أَوْبَـةَ مَـنْ وَلّـي§ بِمُنْتَظَرِ
وَلَسْـتُ أَوْبَـةَ مَـنْ وَلّـي§ بِمُنْتَظَرِ
أَصْبَحْتُ أُخْبِرُ عَنْ أَهْلِى وَعَنْ وَلَدِى
كَحا§لِـمٍ قَصَّ رُؤْيــا§ بَعْـدَ مُدَّكِـرِ
كَحا§لِـمٍ قَصَّ رُؤْيــا§ بَعْـدَ مُدَّكِـرِ
كَحا§لِـمٍ قَصَّ رُؤْيــا§ بَعْـدَ مُدَّكِـرِ
لَوْلا§ تَشا§غَلُ نَفْسِى بِاùُلي§ سَلَفُوا
مِـنْ أَهْـلِ بَيْـتِ رَسُـولِ اللّهِ لَمْ أَقَرِ
مِـنْ أَهْـلِ بَيْـتِ رَسُـولِ اللّهِ لَمْ أَقَرِ
مِـنْ أَهْـلِ بَيْـتِ رَسُـولِ اللّهِ لَمْ أَقَرِ
وَفِـى مَـوا§لِيكَ لِلْمَحْـزُونِ مَشْغَلَةٌ
مِـنْ أَنْ تَبِيتَ لِمَفْقُـودٍ عَلي§ أَثَرِ
مِـنْ أَنْ تَبِيتَ لِمَفْقُـودٍ عَلي§ أَثَرِ
مِـنْ أَنْ تَبِيتَ لِمَفْقُـودٍ عَلي§ أَثَرِ
كَمْ مِـنْ ذِرا§عٍ لَهُـمْ بِالطَّفِّ با§ئِنَةٍ
وَعا§رِضٍ, مِنْ صَعِيدِ التُّرْبِ, مُنْعَفَرِ
وَعا§رِضٍ, مِنْ صَعِيدِ التُّرْبِ, مُنْعَفَرِ
وَعا§رِضٍ, مِنْ صَعِيدِ التُّرْبِ, مُنْعَفَرِ
أَنْسَى الْحُسَيْـنَ وَمَسْرا§هُمْ لِمَقْتَلِـهِ
وَهُـمْ يَقُولُونَ: هِذا§ سَيِّدُ الْبَشَرِ
وَهُـمْ يَقُولُونَ: هِذا§ سَيِّدُ الْبَشَرِ
وَهُـمْ يَقُولُونَ: هِذا§ سَيِّدُ الْبَشَرِ
يا§أُمَّةَ السُّوءِ ما§جا§زَيْتِ أَحْمَدَ عَنْ
حُسْنِ الْبَلا§ءِ عَلَى التَّنْزِيلِ وَالسُّوَرِ
حُسْنِ الْبَلا§ءِ عَلَى التَّنْزِيلِ وَالسُّوَرِ
حُسْنِ الْبَلا§ءِ عَلَى التَّنْزِيلِ وَالسُّوَرِ
خَلَفْتُمُوهُ عَلَى اùَبْنا§ءِ حِينَ مَضي§
خِلا§فَةَ الذِّئْبِ فى أَبْقا§رِ ذِى بَقَرِ
خِلا§فَةَ الذِّئْبِ فى أَبْقا§رِ ذِى بَقَرِ
خِلا§فَةَ الذِّئْبِ فى أَبْقا§رِ ذِى بَقَرِ
وَلَيْسَ حَيٌّ مِنَ اùَحْيا§ءِ نَعْلَمُهُ
اِü وَهُمْ شُرَكا§ءُ فِي دِما§ئِهِمْ
قَتْلاً وَأَسْـراً وَتَحْرِيقاً وَمَنْهَبَـةً
فِعْـلَ الْغُزا§ةِ بِأَرْضِ الرُّومِ وَالْخَـزَرِ
مِـنْ ذِى يَما§نٍ وَمِـنْ بَكْرٍ وَمِـنْ مُضَرِ
كَما§ تَشا§رَكَ أَيْسا§رٌ عَلي§ جُزُرِ
فِعْـلَ الْغُزا§ةِ بِأَرْضِ الرُّومِ وَالْخَـزَرِ
فِعْـلَ الْغُزا§ةِ بِأَرْضِ الرُّومِ وَالْخَـزَرِ
ـ اين جماعت پليد چنان قمار بازانى, در لاشه شترى با هم شريكند.آنان در كشتن و اسيرى بردن و آتش افروزى و ويرانگرى در حق خاندان پيامبر آن كردند كه جنگاوران اسلام در سرزمين (روم) و (خَزَر) با كافران كردند!
أَري§ أُمَيَّـةَ مَعْـذُورِينَ اِنْ قَتَلُـوا
وَلا§أَري§ لِبَنِـى الْعَبّـاسِ مِـنْ عُذْرِ
وَلا§أَري§ لِبَنِـى الْعَبّـاسِ مِـنْ عُذْرِ
وَلا§أَري§ لِبَنِـى الْعَبّـاسِ مِـنْ عُذْرِ
أَبْنا§ءُ حَرْبٍ وَمَرْوا§نٍ وَأُسْرَتُهُمْ
بَنُـو مَعِيطٍ وُلا§ةُ الْحِـقْـدِ وَالْوَغَـرِ
بَنُـو مَعِيطٍ وُلا§ةُ الْحِـقْـدِ وَالْوَغَـرِ
بَنُـو مَعِيطٍ وُلا§ةُ الْحِـقْـدِ وَالْوَغَـرِ
قَـوْمٌ قَتَلْتُـمْ عَلَـى الاسْلا§مِ أَوَّلَهُـمْ
حَتّي§ اِذا§ اسْتَمْكَنُوا جا§زَوْا عَلَى الْكُفْرِ
حَتّي§ اِذا§ اسْتَمْكَنُوا جا§زَوْا عَلَى الْكُفْرِ
حَتّي§ اِذا§ اسْتَمْكَنُوا جا§زَوْا عَلَى الْكُفْرِ
إِرْبِع بِطُوسٍ عَلي§ قَبْرِ الزَّكِيِّ بِها§
اِنْ كُنْتَ تَرْبَعُ مِنْ دِينٍ عَلي§ وَطَرِ
اِنْ كُنْتَ تَرْبَعُ مِنْ دِينٍ عَلي§ وَطَرِ
اِنْ كُنْتَ تَرْبَعُ مِنْ دِينٍ عَلي§ وَطَرِ
قَبْرا§نِ فِـي طُـوسٍ: خَيْـرُ النّاسِ كُلِّهِمُ
ما§يَنْفَعُ الرِّجْسَ مِـنْ قُرْبِ الزَّكِيِّ وَلا§
هَيْها§تَ كُلُّ امْرِئٍ رَهْنٌ بِما§ كَسَبَتْ
لَهُ يَـدا§هُ, فَخُـذْما§ شِئْتَ أَوْ فَـذَرِ
وَقَبْـرُ شَرِّهِـمُ هِذا§ مِـنَ الْعِبَـرِ
عَلَى الزَّكِيِّ بِقُرْبِ الرِّجْسِ مِنْ ضَرَرِ(1)
لَهُ يَـدا§هُ, فَخُـذْما§ شِئْتَ أَوْ فَـذَرِ
لَهُ يَـدا§هُ, فَخُـذْما§ شِئْتَ أَوْ فَـذَرِ
نه آن پليد را از قرب اين پاك سودى رسد و نه اين وجود پاك را از همجوارى آن ناپاك, زيانى.چرا كه هركس در گرو عمل خويش است. پس تو هر يك از نيك و بد را خواهى برگزين, يا واگذار.(1)