ذكر فيه حديث اسماة بن شريك ثم قال ( كأنه سأله عن رجل سمى عقب طواف القدوم قبل طواف الافاضة ) - قلت - هذا الصورة مشهورة و هي التي فعلها النبي صلى الله عليه و سلم فالظاهر أنه لا يسأل عنها و انما سأل عن تقديم السعي على طواف القدوم و عموم قول اصحابى فما سئل عنشئ قدم و لا أخر الاقل افعل و لا حرج - يدل على جواز ذلك و هو مذهب عطاء و الاوزاعى كما تقدم و اختاره ابن جرير الطبري في تهذيب الاثار و ظهر بهذا ان الشافعي و أكثر العلماء تركوا العمل بعموم الحديث كما تقدم بيانه - قال ( باب سقاية الحاج )