باب من لم ير الاحلال بالاحصار بالمرض - جوهر النقی جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جوهر النقی - جلد 5

علاء الدین بن علی بن عثمان ماردینی الشهیر بإبن الترکمانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

باب من لم ير الاحلال بالاحصار بالمرض

في سننه بسند حسن - قال الخطابي من أوجبه يعنى القضاء فانه يلزمه بدل الهدى لقوله عز و جل ( هديا بالغ الكعبة ) - و من نحر الهدى في الموضع الذي احصر فيه و كان خارجا من الحرم فان هديه لم يبلغ الكعبة فيلزمه ابدا له أو إبلاغه الكعبة و في الحديث حجة لهذا القول - قال ( باب من لم ير الاحلال بالاحصار بالمرض ) ( قال الله تعالى ( فان احصر تم فما استيسر من الهدى ) قال الشافعي فمن حال بينه و بين البيت مرض حابس فليس بداخل في معنى الاية لانها نزلت في الحائل من العدو ) - قلت - ذهب ابن مسعود و عطاء و جمهور أهل العراق و أبوذر في رواية ان الاحصار يكون بالمرض كذا في الاستذكار و أكثر أهل اللغة على ان الاحصار بالمرض و الحصر بالعد و فوجب استعمال اللفظ في حقيقته و هو المرض و يدخل العدو فيه بالمعني و لما كان سبب نزول الاية العدو و عدل عن لفظ الحصر المختص

/ 302