باب الاكل من الضحايا والهدايا التى يتطوع بها صاحبها
فستعرف فيها النكرة و في رواية أنظر في حديثه يتبين لك اضطراب حديثه - قال ( باب الاكل من الضحايا و الهدايا التي يتطئع بها صاحبها ) ( قال الله تعالى فكلوا منها و أطعموا ) - قلت يقتضى التبويب انه لا يأكل من هدى المتعة و القران و هو مذهب الشافعي و ذلك مخالف لظاهر الاية لانهما داخلان في عموم قوله تعالى ( و البدن جعلناها لكم من شعائر الله فكلوا ) الاية و أيضا فانه عليه السلام يأكل من مجموع هديه و كان بعضه أو كله عن متعة لانه صح من حديث جابر و غيره انه عليه السلام قال لو لا الهدى لاحللت و هدى المتمتع لا يمنع من الاحلال و القارن لا يحل و لو ساق الهدى و قد صرح البيهقي فيما بعد انه لا يأكل من المتعة و القران -