جوهر النقی جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
ابن عمرو القياس معه - و قوله القياس ان لا يبرء من عيوب لم يرها و لو سماها لم يقله احد من أهل العلم قبله - و في نوادر الفقهاء لا بن بنت نعيم اجمع الفقهاء على ان البراءة من عيوب سماها المشترى و لم يرها جائزة الا رواية شذت عن الشافعي انه لم يجزها عن عيوب موجودة - و في التجريد لل ؟ ورى البراءة من العيوب توجب جهالة صفة المعقود عليه و ذلك لا يمنع من جواز العقد كجهالة قدر الصبرة و هذا مبنى على اصلنا ان البراءة من الحقوق المجهولة جائزة عندنا انتهى كلامه و سيأتي الدليل على ذلك في باب صلح الابراء ان شاء الله تعالى -