1. النتائج السلبية لمعركة أُحد
أحداث السنة الرابعة من الهجرة
أحداث السنة الرابعة من الهجرة1. النتائج السلبية لمعركة أُحدبالرغم من إظهار المسلمين قوتهم، ومطاردتهم للعدو ومنعهم من مهاجمةالمدينة، فإنّ المنافقين واليهود والمشركين أعدّوا الموَامرات ضدّ الاِسلام
والمسلمين، وجهزوا العدّة لمحاربتهم،مثل قبيلة «بني أسد» التي أرادت الهجوم
على المدينة لنهبها، فأرسل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) 150فرداً بقيادة
أبي مسلمة الذي تمكن من القضاء عليهم والتخلّص منهم.ومن المعروف أنّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يرسل الدعاة و
المبلغين من قرّاء القرآن الكريم، والمسلمين بالاَحكام الاِسلامية والتعاليم النبوية،
لينقلوا تلك التعاليم والاَحكام إلى الناس في المناطق البعيدة والاَماكن النائية، كما
كان يبعث من جانب آخر، السرايا والمجموعات العسكرية للقضاء على
محاولات التمرد والموَامرات، ليتسنّى لهوَلاء المبلغين والدعاة في ضوء الاَمن
والحرية والاَمان، الدعوة إلى الاِسلام وإرساء دعائم الحكومة الاِسلامية في
القلوب، وتنوير الاَفكار وإيقاظ العقول. إلاّ أنّه كان يحدث أنّ بعض القبائل
المتوحشة والمتخلفة فكرياً وأخلاقياً كانت تعتدي على هوَلاء المبلغين وتقتلهم