گروه دوم : قائلان به طهارت مشركان (اكثريت )
اكـثـر قاطع فقيهان اهل سنت قائل به طهارت مشركان اند.اين فتوا آن قدر در ميان فقيهان همه مـذاهب اهل سنت شهرت دارد كه حتى برخى نويسندگان فقه مقارن مذاهب خمسه , مانند آقاىمـحـمـد جـواد مغنيه در ((الفقه على المذاهب الخمسة ))((828))
و نيز نويسندگان فقه مقارن
مـذاهـب اربعه اهل سنت , مانند((جزرى ))در ((الفقه على المذاهب الاربعه ))((829))
و ابن جزى
مالكى (متوفاى 741)در ((القوانين الفقهيه ))((830))
و دكتر وهبة الزحيلى در ((الفقه الاسلامى
و ادلـتـه ))((831))
و احـمد شاشى قفال در ((حلية العلماء فى معرفة مذاهب الفقهاء)) ((832))
و
مـحـشـى ((مـحـلـى ابـن حـزم ))((833))
كـه سعى آن ها نقل آرا و نظريات فقهاى همه مذاهب
بوده است , ساير نجاسات را ـ اعم از آن چه همه مذاهب برآن اتفاق نظر داشته و آن چه در آن اختلاف
نـظـر دارنـد ـ2 نـام برده , اما اصلا سخنى از ((كافر يا مشرك )) به ميان نياورده اند.گويا طهارت
مـشـرك و كـافـر مورد اتفاق نظر فقهاى همه مذاهب اسلامى بوده است .اما فقيهان اهل سنت كه
نگارنده فتواى صريح آنان را به طهارت مشركان در كتب اصلى و فتوايى آنان ديده است , عبارت اند
از:
1 - امام شرف الدين نووى مؤلف ((المنهاج )), اصلى ترين متن فقهى مذهب شافعى .((834))
2 - خطيب شربينى شافعى , مولف ((مغنى المحتاج الى معرفة الفاظ المنهاج )),وى مى نويسد:
انسان با مرگ هم نجس نمى شود, زيرا خداوند انسان را با آيه ((و لقد كرمنا بنى آدم )) تكريم كرده
اسـت و كـرامـت بـا نـجـاسـت سـازگـارى ندارد, چه مسلمان باشد ياغير مسلمان .اما آيه ((انما
المشركون نجس )) مقصود نجاست اعتقادى و لزوم اجتناب از آنان هم چون اجتناب از نجس است ,
نه نجاست بدن آن ها.((835))
3 - مـحـمـد زهـرى غـراوى شـافعى , مؤلف ((السراج على متن المنهاج )), وى دربرشمارى همه
نجاسات نامى از مشرك نمى برد.((836))
4 - شـمـس الـديـن رحـلـى مـصرى شافعى (متوفاى 1004 ق .), مؤلف ((نهاية المحتاج فى شرح
المنهاج )) مى نويسد:
انسان گرچه كافر باشد, مورد تكريم الهى درآيه شريفه قرآن قرار گرفته است .((837))
5 - شيخ سليمان جمل , مؤلف ((حاشية على شرح المنهاج ))((838))
.6 - شيخ زكريا انصارى , شارح بزرگ ((منهاج نووى )).((839))
7 - ابى بكر احمدبيهقى شافعى (متوفاى 458 ق .) مؤلف ((معرفة السنن والاثار)).((840))
8 - ابواسحاق ابراهيم فيروزآبادى شيرازى شافعى , مؤلف ((المهذب فى فقه الامام الشافعى )), وى
مى نويسد:
اسـتـفـاده از ظـرف هـاى مـشـركـان ولـباس هاى آنان مكروه است , زيرا آنان پرهيزى ازنجاسات
ندارند.((841))
9 - محى الدين نووى شافعى , مؤلف ((المجموع فى شرح المهذب )), وى مى نويسد:
اعتقاد به طهارت ظروف و لباس هاى كفار, مذهب ما و عموم پيشينيان است .((842))
10 - سيد بكرى شافعى , مؤلف ((اعانة الطالبين على حل الفاظ فتح المبين )).((843))
11 - فنانى مليبارى شافعى , مؤلف ((فتح المبين )).((844))
12 - احـمـد شـاشـى قـفال مصرى شافعى , مؤلف ((حلية العلماء فى معرفة مذاهب الفقهاء)). وى
مـوضوع نجاست ظروف و لباس هاى مشركان را به سبب آلودگى آن هابه نجاسات , مورد اختلاف
نـظـر فـقـهـا مـى شـمارد و تصريح مى كند كه بنابراين , مشركان به اتفاق آراى فقها نجاست ذاتى
ندارند.((845))
13 - ماوردى شافعى , مؤلف ((الحاوى الكبيرفى فقه مذهب الامام الشافعى )) كه شرح بر ((مختصر
مزنى )) است .((846))
14 - مزنى , مؤلف ((المختصر فى فقه الشافعى )).((847))
15 - ابن حجر عسقلانى شافعى .((848))
16 - امام غزالى شافعى شربينى , مؤلف ((الوجيز)).((849))
17 - ابـن عـابـديـن شـامـى حنفى , مؤلف كتاب استدلالى ((رد المختار على الدرالمختار)), وى
مى نويسد:
نـيـم خـورده انـسـان گـر چـه جنب يا كافرباشد, پاك است و مقصود از نجاست مشركان نجاست
اعتقادى آن هاست .((850))
18 - نـظـام و عـلـمـاى حنفى هندوستان در كتاب ((الفتاوى الهنديه )) كه مفتيان هندوستان به
دستور پادشاه وقت آن را تاءليف كرده بودند.((851))
19 - قاضى خان حنفى , مؤلف ((فتاوى قاضى خان )) كه در حاشيه ((الفتاوى الهنديه )) چاپ شده
است .وى در بحث ((سؤر ونجاسات )) نامى از مشرك نمى برد.((852))
20 - سرخسى حنفى در ((المبسوط)) مى نويسد:
((نـيـم خـورده انسان پاك است , زيرا بدن انسان پاك است , حتى بدن مشرك نيز نزدما پاك است ,
گرچه برخى از ظاهريون آن را كراهت دارند.((853))
21 - ابوبكر علاءالدين كاسانى حنفى در ((بدائع الصنائع )) آورده است :
نيم خورده هر انسانى در هرحال به اتفاق آراى فقها پاك است , چه مسلمان باشديا مشرك .((854))
22 - دامـاد افـنـدى حنفى در ((مجمع الانهر و ملتقى الابحر)), او پس از برشمارى همه نجاسات
نامى از مشرك نمى برد.((855))
23 - ابن النجم حنفى , مؤلف ((البحر الرائق فى شرح كنزالدقائق )).((856))
24 - علامه عينى حنفى در ((عمدة القارى فى شرح صحيح البخارى )),او مى نويسد:
انسان زنده نجس العين نيست .((857))
25 - امـام مـالـك بـن انس , در كتاب ((المدونة الكبرى )) سؤرهاى نجس , مثل نيم خورده سگ را
برشمرده , اما سخنى از نجاست نيم خورده كافر يا مشرك نياورده است .((858))
26 - مـحـمـدبـن احـمـدبن جزى مالكى (متوفى 741 .ق ) در ((القوانين الفقهيه ))هشت نوع از
نجاسات مورد اتفاق و 18 نوع نجس مورد اختلاف فقها رابرمى شمرد, اما اصلا سخنى از مشرك به
ميان نمى آورد.((859))
27 - ابـوالـبـركات احمدبن محمدبن احمد دردير مالكى (متوفاى 767 ه ريال .ق )دركتاب ((الشرح
الصغير على اقرب المسالك الى مذهب الامام مالك )) مى نويسد:
هر جاندار و موجود زنده اى حتى سگ و خوك پاك است .((860))
28 - مـوفق الدين ابن قادم حنبلى (متوفى 620 ه ريال .ق ) در ((المغنى فى شرح المختصر للخرقى ))
مى نويسد:
نـظـريه جميع علماى مذهب حنبلى آن است كه انسان چه زنده و چه مرده پاك است , اما احتمال
داده شده است كه انسان كافر وقتى بميرد, نجس مى شود.((861))
29 - ابوالحسن خرقى حنبلى در ((المختصر)).((862))
30 - شمس الدين ابن قدامه مقدسى حنبلى در ((الشرح الكبير على المقنع ))مى نويسد:
طـهـارت مـشـركان و بت پرستان مورد اختلاف نظر فقيهان است , زيرا آن ها به نجاست و شراب و
ميته و امثال آن آلوده هستند.((863))
31 - سـيـد سـابـق از نـويـسـنـدگـان فـقه معاصر, در جلد اول از كتاب ((فقه السنه )) باعنوان
((عبادات )), پس از برشمارى نجاست و بحث از آن ها, نامى از مشرك نمى برد.((864))
32 - دكـتر وهبة الزحيلى , فقيه معاصر سورى و نويسنده فقه مقارن در كتاب ((الفقه الاسلامى و
ادلته )) مى نويسد:
هـمـه فـقهاى اسلام بر طهارت مرده انسان حتى كافر اتفاق نظر دارند, فقط حنفيه ,مرده كافر را
نجس مى شمرند.((865))