بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت - جلد 1

پدید آورندگان: ابراهیم آودیچ، مهدی رستم نژاد، حجت کشفی، رینان ارون رونگسای، سیدصاق سیدنژاد، معروف عبدالمجید، سیدمجتبی آقایی، علی اسلامی، محمدهادی معرفت، ابراهیم رمضانیان، محترم شکریان، عباس پسندیده، محمد نقی زاده، محمدهادی یوسفی غروی، سید اصغر جعفری، لیلی حافظیان، محمد مطیع الرحمن، صلاح علی الکامل، غلامحسین احمدی، فرج الله هدایت نیا، محمد مددپور؛ مترجمان: مرصاد حاج آلیچ، محمدعلی سوادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الصحيحين(1)، و يلاحظ هنا أن البخاري الذي نقل هذا الحديث كان معاصراً للإمام الجواد(عليه السلام) و الإمامين الهادي و العسكري(عليهما السلام)، و في ذلك مغزىً كبيراً; لأنه يبرهن على أ ن هذا الحديث قد سُجّل عن النبي(صلى الله عليه وآله) قبل أن يتحقق مضمونه و تكتمل فكرة الأئمة الاثني عشر فعلاً، و هذا يعني أنه لا يوجد أي مجال للشك في أن يكون نقل الحديث متأثراً بالواقع الإمامي الاثني عشري و انعكاساً له; لأن الأحاديث المزيفة التي تنسب الى النبي(صلى الله عليه وآله) هي انعكاسات أو تبريرات لواقع متأخر زمنياً لا تسبق في ظهورها وتسجيلها في كتب الحديث ذلك الواقع الذي تشكل انعكاساً له، فما دمنا قد ملكنا الدليل المادي على أن الحديث المذكور سبق التسلسل التاريخي للأئمة الاثني عشر، وضُبط في كتب الحديث قبل تكامل الواقع الإمامي الاثني عشري، أمكننا أن نتأكد من أنّ هذا الحديث ليس انعكاساً لواقع و إنما هو تعبير عن حقيقة ربّانية نطق بها من لا ينطق عن هوى(2)، فقال: «إنّ الخلفاء بعدي اثنا عشر».(3) و جاء الواقع الإمامي الاثني عشري ابتداءاً من الإمام علي و انتهاءاً ب المهدي (عليهما السلام); ليكون التطبيق الوحيد المعقول(4) لذلك الحديث النبوي الشريف.(5) لقد أخرج مسلم في صحيحه من طريق قتيبة بن سعيد، عن جابر بن سمرة قال: دخلت مع أبي على النبي(صلى الله عليه وآله) فسمعته يقول: «إنّ هذا الأمر لا ينقضي حتى يمضي فيهم اثنا عشر خليفة»

1- المستدرك على الصحيحين 3: 618.

2- إشارة الى قوله تعالى: (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى) النجم: 53/ 3- 4.

3- تقدم تخريج الحديث.

4- اضطرب العلماء في تأويله بعد اطباقهم على صحته، و ما أوردوه من مصاديق لا يمكن قبولها، بل إن بعضها غير معقول تماماً كإدخالهم يزيد بن معاوية المجاهر بالفسق، المحكوم بالمروق و الكفر أو من هو على شاكلته.

5- بحث حول المهدي : 105- 107 بتحقيق الدكتور عبدالجبار شرارة.

/ 311