2- الطريق التأريخي - بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت - جلد 1

پدید آورندگان: ابراهیم آودیچ، مهدی رستم نژاد، حجت کشفی، رینان ارون رونگسای، سیدصاق سیدنژاد، معروف عبدالمجید، سیدمجتبی آقایی، علی اسلامی، محمدهادی معرفت، ابراهیم رمضانیان، محترم شکریان، عباس پسندیده، محمد نقی زاده، محمدهادی یوسفی غروی، سید اصغر جعفری، لیلی حافظیان، محمد مطیع الرحمن، صلاح علی الکامل، غلامحسین احمدی، فرج الله هدایت نیا، محمد مددپور؛ مترجمان: مرصاد حاج آلیچ، محمدعلی سوادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

استيعاب طوائف اُمة جده أقدر». (1)

2- الطريق التأريخي

ويمكن تقريره بثلاثة بيانات:

أ ـ إن التاريخ ـ وكما مرّ ـ قد شهد بولادة الإمام المهدي (عليه السلام) ولم يشهد بوفاته، مما يدل على استمرار حياته، وحيث لا نتحسس وجوده ولا نشخص أحداً من الناس بعنوان أنه المهدي ابن الإمام الحسن العسكري، فلابد وأن تكون له حياة خفية غير ظاهرة للناس.

ب ـ إن التاريخ قد شهد بحصول مشاهدات عينية متكررة للإمام المهدي (عليه السلام)في زمان غيبته، وقد أ لّفت في ذلك كتب مثل كتاب تبصرة الولي فيمن رآى القائم المهدي للسيد هاشم البحراني، وذكر الشيخ ابو طالب التجليل التبريزي في كتابه «من هو المهدي» 266 شخصاً ممن رأى الإمام المهدي

في غيبته الصغرى مع ذكر قصص أكثرهم، وخصص فصلاً لمن رأى الإمام في غيبته الكبرى، وذكر عشرين كتاباً اورد أصحابها فيها القصص والأخبار التأريخية في ذلك، وهنا نحن نذكر قصة أوردها السيد صدر الدين الصدر في كتابه « المهدي » نقلاً عن الشيخ عبدالوهاب الشعراني في كتابه «طبقات العرفاء» في احوال الشيخ حسن العراقي:

«قال: ترددت اليه مع سيدي أبي العباس الحريثي فقال: أتأذن لي أن احكي لك حكايتي من مبتدأ أمري إلى وقتي هذا كأنك كنت رفيقي من الصغر فقلت له نعم فقال كنت شاباً من دمشق وكنت صانعاً وكنا نجتمع يوماً في الجمعة على اللهو واللعب والخمر فجاءني التنبيه من الله تعالى يوماً ألهذا خلقت فتركت ماهم فيه وهربت منهم فتبعوا ورائي فلم يدركوني فدخلت جامع بني اُمية فوجدت شخصاً يتكلم على الكرسي في شأن

1- شبهات وردود: الحلقة الرابعة، ص 32 / السيد سامي البدري.

/ 311