المهدى (عج) هو الإمام الثانى عشر - بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت - جلد 1

پدید آورندگان: ابراهیم آودیچ، مهدی رستم نژاد، حجت کشفی، رینان ارون رونگسای، سیدصاق سیدنژاد، معروف عبدالمجید، سیدمجتبی آقایی، علی اسلامی، محمدهادی معرفت، ابراهیم رمضانیان، محترم شکریان، عباس پسندیده، محمد نقی زاده، محمدهادی یوسفی غروی، سید اصغر جعفری، لیلی حافظیان، محمد مطیع الرحمن، صلاح علی الکامل، غلامحسین احمدی، فرج الله هدایت نیا، محمد مددپور؛ مترجمان: مرصاد حاج آلیچ، محمدعلی سوادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المهدى (عج) هو الإمام الثانى عشر

قد ورد متواتراً عن النبى (صلى الله عليه وآله): «انّ الأئمة اثنا عشر على عدد نقباء بنى اسرائيل كلهم من قريش» .

فقد أخرج الترمذى فى جامعه (ج 4، ص 501) و ابوداود فى سننه (ج 4 ، ص 106) عن جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «لا يزال هذا الدين قائماً ـ او عزيزاً ـ حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم من قريش» و فى صحيح البخارى ـ كتاب الاحكام ـ (ج 9، ص 101)، باسناده الى جابر بن سَمُرَة قال: سمعت النبى (صلى الله عليه وآله) يقول: «يكون اثنا عشر اميراً... فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبى: انه قال، كلهم من قريش» .

و فى صحيح مسلم ـ كتاب الامارة ـ (ج 6، ص 3) باسناده الى جابر بن سمرة، قال: دخلت مع ابى على النبى (صلى الله عليه وآله) فسمعته يقول: «إنّ هذا الأمر لا ينقضى حتى يمضى فيهم اثنا عشر خليفة. ثم تكلم بكلام خَفِى عَلىَّ، فقلت لابى، ما قال؟ قال: قال: كلهم من قريش» .

و هكذا رواه احمد فى سنده (ج 5، ص 90 و 92) و (ص 89)، و (ص 94) و (ص 99 و 108) و الترمذى فى صحيحه (ج 2، ص 35) و فى الصواعق المحرقة لابن حجر، (ص 113).

و فى المستدرك على الصحيحين (ج 4، ص 501) باسناده الى مسروق بن الأجدع قال: كنا جلوساً ليلة عند عبدالله بن مسعود يقرئنا القرآن، فسأله رجل، فقال: يا اباعبد الرحمن، هل سألتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) كم يملك هذه الأمّة من خليفة؟ فقال عبدالله: ما سألنى عن هذا أحد منذ قدمت العراق قبلك.

قال: سألناه فقال (صلى الله عليه وآله): اثناعشر، عدّة نقباء بنى اسرائيل و رواه احمد فى المسند (ج 1، ص 389 و 406) و مثله المتقى الهندى فى كنز العمال (ج 3، ص 205).

ثم، من هؤلاء الأئمة الاثنا عشر، الذين هم خلفاء الرسول مَن بعده؟

و للاجابة على هذا السؤال، نجد حديثاً رواه ابو نعيم فى حليته، يوضّح انهم من عترته: روى باسناده الى ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من سرّه ان يحيى حياتى، و يموت مماتى، و يسكن جنّة عدن غرسها ربى، فليوال عليّاً من بعدى و ليوال وليّه، و ليقتد بالأئمّة من بعدى، فإنّهم عترتى، خلقوا من طينتى، رزقوا فهماً و علماً، و ويل للمكذّبين بفضلهم من أمّتى، القاطعين فيهم صلتى، لا أنا لهم الله شفاعتى» قال ابونعيم ـ تعقيباً على ذلك ـ :

«فالمحققون بموالاة العترة الطيّبة، هم الذبل الشفاه، المفترشو الجباه، الأذلاّء فى نفوسهم الفُناة، المفارقون لمؤثرى الدنيا من الطغاة، هم الذين خلعوا الراحات، و زهدوا فى لذيد الشهوات، انواع الأطعمه و الوان الأشربه، فدرجوا على منهاج المرسلين و الأولياء من الصّديقين، و رفضوا الزائل الفانى، و رغبوا فى الزائد الباقى، فى جوار المنعم المفضال، و مولى الأيادى و النوال» .

و روى باسناده الى مجاهد قال: «شيعة علىّ الحُلَماء العُلَماء الذبل الشفاه الأخيار الذين يعرفون بالرهبانية من اثر العبادة». و عن على بن الحسين (عليهما السلام) قال: «شيعتنا الزبل الشفاه، و الإمام منا من دعا الى طاعة الله». (1) و اذا كانت الأئمة من بعده (صلى الله عليه وآله) من عترته، فهم الأئمة من ولد فاطمة الذين اعترفت الأمة بامامتهم، و علمهم و فضلهم.

اولهم بعد الامام اميرالمؤمنين (عليه السلام) الامام الحسن ثم الامام الحسين،ثم على بن الحسين،ثم محمد بن على الباقر،ثم جعفر بن محمد الصادق،ثم موسى بن جعفر

1- حلية الاولياء لابى نعيم الاصبهانى، ج 1، ص 86 (الفيروزابادى، ج 2، ص 26).

/ 311