قل إنّما أعظكم بواحدة أن تقوموالله مثنى وفرادىثم تتفكّروا،ما بصاحبكم من جِنّة إن هو إلاّ نذير لكم بين يدى عذاب شديد (1) سلام و صلوات خدا بر همه ى انبياى عظام الهى، مربيان و اسوه هاى معصوم ربّانى، به ويژه خاتم و اكمل ايشان حضرت محمدبن عبدالله(صلى الله عليه وآله) و ائمه ى هدى(عليهم السلام) و بالاخص بر بزرگ مجراى اراده ى الهى، موعود موعودها، وصىّ اوصيا، نجم ثاقب و ستاره ى طالع، امام حجة بن الحسن المهدى (ارواحناله الفداء).قرآن كريم حجت برتر جهانى و جاودانى بشر تا قيام قيامت، در آياتى چند به مسايل آينده ى دوران، حكومت صالحان و پيشوايى مؤمنان و برگزيدگان در سرتاسر زمين به اشاره و تصريح سخن گفته است. از إنّى أعلم ما لاتعلمون (2) تا انّ الأرض يرثها عبادى الصالحون . (3) ظهور طلعت رشيده و دولت كريمه، نجات انسان و پايان يافتن همه ى كاستى ها و آلام او، نه تنها در اسلام حقيقتى ترديدناپذير است كه از انگاره ها و معتقدات 1- سبأ: 34 / 46 .2- البقرة: 2 / 30 .3- الانبياء: 21 / 105 .