بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
المهدي (عليه السلام) فاشتقت إلى لقائه فصرت لا أسجد سجدة إلا وسألت الله تعالى أن يجمعني معه فبينما أنا ليلة بعد صلاة المغرب اُصلي صلاة السنة وإذا بشخص جلس خلفي ومسح على كتفي وقال لي: قد استجاب الله تعالى دعاءك يا ولدي مالك أنا المهدي. فقلت: تذهب معي إلى الدار، فقال: نعم، فذهب معي وقال: اخل لي مكاناً انفرد به فأخليت مكاناً فأقام عندي سبعة أيام بلياليها». (1) وقال الشيخ علي بن عيسى الأربلي في كشف الغمة:«إن الناس ينقلون قصصاً وأخباراً في خوارق العادات للإمام المهدي (عليه السلام) يطول شرحها وأنا أذكر من ذلك قصتين قريب عهد بزماني وحدثني بها جماعة من ثقاة اخواني. الأولى: إنه كان في بلد الحلة بين الفرات ودجلة رجل اسمه إسماعيل بن الحسن قال اخواني حكى لنا إسماعيل أنه خرج على فخذي الأيسر ثوثة مقدار قبضة الإنسان فعجزت الأطباء عن علاجها فجاء بغداد ورآه أطباء الأفرنج فقالوا لا علاج لها فتوجه إلى سامراء وزار الإمامين علي الهادي والحسن العسكري ـ رضى الله عنهما ـ ونزل السرداب ودعا الله تعالى تضرعاً واستغاث بالإمام المهدي (عليه السلام) ثم مضى إلى دجلة فاغتسل ثم لبس ثوبه فرأى أربعة فرسان خارجين من باب سور البلد وواحد شيخ بيده رمح وشاب آخر عليه فرجية ملونة فصاحب الرمح يمين الطريق والشابان يسار الطريق والشاب صاحب الفرجية على الطريق فقال له صاحب الفرجية: أنت تروح غداً إلى أهلك، فقا له: نعم، فقال صاحب الفرجية له تقدم اليّ حتى أبصر ما يوجعك فقدم إليه ومد يده إليه فعصر الثوثة بيده فأوجعه ثم استوى على سرجه، فقال الشيخ صاحب الرمح: أفلحت يا إسماعيل هذا الإمام ثم ذهبوا وهو يمشي معهم، فقال الإمام: ارجع فقال لا اُفارقك ابداً فقال الإمام: المصلحة في رجوعك، فقال لا اُفارقك أبداً فقال الشيخ يا إسماعيل ما تستحي يقول لك الإمام ارجع مرتين فتخالفه فوقف وتقدم الإمام خطوات ثم التفت إليه وقال: يا إسماعيل