بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
قال: هكذا اخبرنى الشيخ حسن العراقى المدفون فوق كدم الريش المطلّ على بِركة الرطل بمصر المحروسة على الامام المهدى (عج) ، حين اجتمع به. و وافقه على ذلك شيخنا سيدى على الخواص ـ رحمهما الله تعالى.قال: و عبارة الشيخ محيى الدين:(1) «و اعلموا انه لابدّ من خروج المهدى (عليه السلام) لكن لايخرج حتى تمتلئ الأرض جوراً و ظلماً، فيملؤها قسطاً و عدلاً، و لو لم يكن من الدنيا الا يوم واحد لطوّل الله تعالى ذلك اليوم حتى يلى ذلك الخليفة، و هو من عترة رسول الله (صلى الله عليه وآله) من ولد فاطمة، جدّه الحسين بن على بن ابى طالب، و والده الحسن العسكرى ابن الامام على النقى ابن الامام محمد التقى ابن الامام على الرضا ابن الامام موسى الكاظم ابن الامام جعفر الصادق ابن الامام محمد الباقر ابن الامام زين العابدين على ابن الامام الحسين ابن الامام على بن ابى طالب (عليهم السلام) يواطئ اسمه اسم رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبايعه المسلمون بين الركن و المقام يشبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فى الخَلْق و ينزل عنه فى الخُلق. ثم يذكر او صافه و عدله بين الناس» (2) هذا. و لكن يد الخيانة حرفت من نصّ الفتوحات هنا فشوهت الكلام أردأ تشويه. راجع.(3) و المتلخص من هذه الاحاديث: أن الأئمة الذين يحكمون الأمة بإمامتهم العادله، سواء أكانوا ظاهرين ام مستورين، اثنا عشر إماماً من ولد على و فاطمة، هم عترة رسول الله (صلى الله عليه وآله).