بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت - جلد 1

پدید آورندگان: ابراهیم آودیچ، مهدی رستم نژاد، حجت کشفی، رینان ارون رونگسای، سیدصاق سیدنژاد، معروف عبدالمجید، سیدمجتبی آقایی، علی اسلامی، محمدهادی معرفت، ابراهیم رمضانیان، محترم شکریان، عباس پسندیده، محمد نقی زاده، محمدهادی یوسفی غروی، سید اصغر جعفری، لیلی حافظیان، محمد مطیع الرحمن، صلاح علی الکامل، غلامحسین احمدی، فرج الله هدایت نیا، محمد مددپور؛ مترجمان: مرصاد حاج آلیچ، محمدعلی سوادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المشاركة، قال تعالى: قل هذه سبيلى ادعوا الى الله على بصيرة انا و من اتبعنى (1) اخبر بذلك عن نبيّه (صلى الله عليه وآله).

فالمهدى ممّن اتبعه، و هو  (صلى الله عليه وآله) لا يُخطئ فى دعائه، فمتّبعه لا يُخطئ، فانه يقفو اثره، كما قال  (صلى الله عليه وآله) : يقفو اثرى لا يُخطئ. و هذه هى العصمة فى الدعاء الى الله. (2) قال: المهدى رحمة، كما كان رسول الله  (صلى الله عليه وآله) رحمة. قال تعالى: و ما ارسلناك الا رحمة للعالمين . ـ الانبياء: 21/

107- (3) قال: و انه (صلى الله عليه وآله) ما نصّ على امام من أئمة الدين يكون بعده و يقفو اثره لا يخطئ، إلاّ المهدى خاصّة، فقد شهد بعصمته فى احكامه، كما شهد الدليل العقلى بعصمة رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيما يبلّغه عن ربّه.(4) و روى الصدوق فى اكمال الدين باسناده الى جابر عن الامام ابى جعفر الباقر (عليه السلام) قال:

«إنّ العلم بكتاب الله ـ عزوجل ـ و سنة نبيّه  (صلى الله عليه وآله) ينبت فى قلب مهديّنا كما ينبت الزرع عن احسن نباته، فمن بقى منكم حتى يلقاه فليقل حين يراه: السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة و النبوّة و معدن العلم و موضع الرسالة». (5) هنا سؤالان، اعترض بهما المخالفون

السؤال الاول: كيف يستطيع الانسان أن يُعمَّر فى هذا الطول من العمر؟ السؤال الثانى: كيف تصّح الامامة الصّبى و هو طفل لم يبلغ اشدّه؟ أما طول العمر: فهو امر ممكن الوقوع، حسبما جاء فى القرآن الكريم بشأن

1- يوسف: 12 / 108.

2- المصدر، ج 3، ص 332.

3- المصدر، ص 337.

4- المصدر، ص 337- 338.

5- بحارالانوار، ج 51، ص 36، رقم 5.

/ 311