بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
الخطل، كما كان رسول الله معصوماً. لانه اسوة، و لا ينبغى للأسوة أن يخطأ او يزلّ.و هذا ما ذهب اليه الإمامية فى معتقدهم بضرورة وجود الامام المنتظر(عج).و نكتة أدقّ: هى ضرورة وجود واسطة الفيض، و إلاّ لساخت الارض بأهلها. انهم (عليهم السلام) ابواب رحمته تعالى و منابع بركاته الى الخلايق.يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و ابتغوا اليه الوسيلة (1) اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربّهم الوسيلة (2) روى الصدوق باسناده الى سليمان بن جعفر قال: سألت الرضا (عليه السلام) فقلت: تخلو الارض من حجة؟ فقال: «لو خلت الارض طرفة عين من حجة لساخت بأهلها» .(3) و عن الامام ابى جعفر الباقر(عليه السلام): «لو بقيت الأرض يوماً بلا إمام منّا لساخت باهلها، و لعذبهم الله بأشد عذابه. ان الله تبارك و تعالى جعلنا حجة فى أرضه، و أماناً فى الأرض لاهلها، لن يزالوا فى أمان من ان تسيخ بهم الارض مادمنا بين أظهرهم» .(4) اذن فكما أنهم (عليهم السلام) وسائط رحمته تعالى فى إفاضة شريعة الحق، كذلك هم وسائط بركات السماء و الأرض.و هذا باب عريض لا يدخله الا ذو حظّ عظيم.هذا، و الحمدلله رب العالمين و صلى الله على سيدنا محمد و على آله الطيّبين.