تمامى اين دليل ها، علت، سبب و فلسفه اى غيبت آن حضرت مى باشند و علاوه بر اين ها حكمت هاى زيادى دارد كه از تيررس فكر ما دور است و نمى توانيم آن ها را درك كنيم و ائمّه ى اطهار (عليهم السلام) هم براى ما بيان نكرده اند، زيرا ما ظرفيّت آن را نداشته ايم كه آن ها را بفهميم. همين بى ظرفيتى باعث انحراف يا ارتداد مى شود. لذا مصلحت نبود كه امامان آن ها را بيان كنند.«عن عبدالله بن الفضل الهاشمى قال: سمعت الصّادق جعفر بن محمد (عليهما السلام) يقول: انّ لصاحب هذا الامر غيبة لابدّ منها يرتاب فيها كلّ مبطل. فقلت له: و لم جعلت فداك؟ قال: لأمر لم يؤذن لنا فى كشفه لكم. قلت: فما وجه الحكمة فى غيبته؟ فقال: وجه الحكمة فى غيبته وجه الحكمة فى غيبات من تقدمه من حجج الله تعالى ذكره انّ وجه الحكمة فى ذلك لا ينكشف الاّ بعد ظهوره، كما لا ينكشف وجه الحكمة لمّا أتاه الخضر (عليه السلام) من خرق السّفينة و قتل الغلام و اقامة الجدار لموسى (عليه السلام)
الاّ وقت افتراقهما. يابن الفضل انّ هذا الأمر امر من امر الله و سرّ من سرّالله و غيب من غيب الله و متى علمنا انه عزّوجلّ حكيم صدّقنا بانّ افعاله كلّها حكمة، و إن كان وجهها غير منكشف لنا (1);عبدالله بن فضل هاشمى گويد: شنيدم حضرت امام صادق (عليه السلام) مى فرمود: صاحب امر غيبتى دارد كه ناچار بايد واقع شود. در آن غيبت هر كسى كه بر باطل است به شك مى افتد (يعنى اين اختلاف هايى كه درباره ى آن حضرت وجود دارد، بعضى از اصل آن را انكار نموده و بعضى گفتند امام متولد شده ولى از دنيا رفته است. بعضى ادّعاى دروغين مهدويت كردند و...) عرض كردم: فداى شما گردم، براى چه بايد آن حضرت غايب شود؟ 1- پيشين، ص 91، ح 4.