سُئل عنه بعض من عاصره من الفقهاء الأعلامفقال فيه: هو أفضل من أبيه، اجتهد و عملبرأيه قبل أن يبلغ العشرين من عمره.
و من أشهر مؤلّفاته أنوار الفقاهة، و لهشرح مقدّمة كشف الغطاء لوالده، و له رسالةعمليّة و رسالة في الإمامة و تأليف أُخرى.
4 ولده الشيخ محمّد كاشف الغطاء (1195 1247 هـ.ق)
و هو أحد أنجال الشيخ المعظّم الأربعة، وكان من أعيان العصر و وجهاء زمانه. و هوالمقدّم في الطائفة الجعفريّة بعد أبيه وأخويه الشيخ موسى و الشيخ عليّ. هاجر بعدوفاة والده إلى الحلّة و مكث فيها بُرهة منالزمان، و كانت له الرئاسة بها، تخشاهالحكّام و تخافه الأُمراء.
5 الشيخ أسد اللّه الكاظمي (المتوفى 1220 هـ.ق
كان عالماً فاضلًا متتبّعاً من أهلالتحقيق و الفهم و المهارة في الفقه والأُصول و كان غالب تَتَلمُذِه على شيخمشايخنا الآقا محمّد باقر البهبهاني، والسيّد محمّد مهدي الطباطبائي النجفي، والشيخ جعفر النجفي، و يعبّر عنه فيكلماته، بشيخي و أُستاذي و جدّ أولادي، وذلك لكونه صهراً للشيخ المذكور على ابنته.
و من كتابه المسمّى ب «مقابس الأنوار ونفائس الأبرار في أحكام النبي المختار وعترته الأطهار» يظهر منه غاية فضله، وتمام مهارته في الفقه و إحاطته بالأدّلة والأقوال.
و له أيضاً كتاب «كشف القناع عن وجوهحجيّة الإجماع» و كتاب «منهج التحقيق فيحكم التوسعة و التضييق» و كتاب «نظم زبدةالأُصول».
و في الأعيان: قال الشيخ جعفر النجفي فيإجازته له: أمّا بعد فلمّا كان من النعمالتي ساقها اللّه إليّ و تلطّف بها من غيراستحقاق، على توفيقي تربية قرّة عيني، ومهجة فؤادي، و الأعزّ عليّ من جميعأحبّائي و أولادي، و من أفديه بطارفي وتلادي، معدوم النظير و المثيل، آغا أسداللّه، نجل مولانا العالم العامل الحاجإسماعيل، فإنّه سلّمه اللّه قد قرأ عليّجملةً