لطفا منتظر باشید ...
-
و كسا رونق النهار ظَلاماً
ثَلُمَ الدين ثلمة مالها سدّ
لِمُصاب العلامة العلم المهدي
خلف الأنبياء زبدة كلّ
الأصفياء الذيسما أن يبارى
-
بعد ما كانتالليالي نهاراً
و أولىالعلوم جرحاً جباراً
من [هو]بحر علمه لا يجارى
الأصفياء الذيسما أن يبارى
الأصفياء الذيسما أن يبارى
و من إشعاره:
-
أنا أشعرُ الفقهاء غَير مدافع
شعري إذا ما قلت دونه الوَرى
كالصوت في قلل الجبال إذا
علا للسمع هاجتجاوُب الأصداء
-
في الدهربل أنا أفقه الشعراء
بالطبع لابتكلّف الإلقاء
علا للسمع هاجتجاوُب الأصداء
علا للسمع هاجتجاوُب الأصداء
و إلى غير ذلك.
مولده و وفاته و مدفنه
وُلِدَ المترجم قدّس سرّه في النجفالأشرف سنة 1156 من الهجرة النبويّة. كماصرّح بذلك العلامة الطهراني في الطبقات.و زاد في الهامش: و قيل (1146) و قيل (1154) والصحيح ما ذكرناه.
و قد صرّح به حفيده الشيخ عليّ بن محمّدرضا بن موسى بن جعفر في (الحصون المنيعة)، وهو أعرف بولادة جدّه من غيره.
و توفّى يوم الأربعاء عند ارتفاع النهارفي 22 أو 27 رجب سنة 1228 هـ. ق، كما في مستدركاتالوسائل. أو سنة 1227 كما في روضات الجنات، ويدلّ عليه ما قيل في تاريخ وفاته: العلممات بيوم فقدك جعفر. و دفن في تربتهالمشهورة في محلّة العمارة بالنجف.
و في «ماضي النجف و حاضرها» توفّى يومالأربعاء قبل الظهر، في أواخر شهر رجب سنة1228، و دفن في مقبرة أعدّها لنفسه، و هيقطعة من ساحة كبيرة أوقفها عليه أماناللّه خان السنوي المتوفّى سنة 1241، و أجرىصيغة الوقف عليها في اليوم الثاني والعشرين من
