کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء - جلد 1

الجعفر کاشف اللغطاء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و المدر و الدراهم، و التفؤّل بما يرى فيخروجه، و بالحوادث التي تحدث له، أو لغيرهمن تثاؤب، أو عطاس، أو بخروج شي‏ء منأسماء اللّه تعالى أو غيرها في فتح كتابكائناً ما كان، و بمساحة و غير ذلك إذا أتىبه بعد الدعاء و اللجأ إلى اللّه تعالى فيأن يجعل الخير أو الشرّ مقروناً بشي‏ءمنها، فيكون العمل مستنداً إلى مظنّةاستجابة الدعاء، لا لأجل الخصوصيّة.


و أمّا قصد الخصوصيّة في أمثال ما مرّ،فموقوف على ورود النص، و الظاهر استفادةالإذن في جميع ضروب الاستخارة من النصوص وعدم اعتبار الخصوص.


المقام الثاني: فيما يتعلّق بجملةالعبادات بالمعنى الأخصّ‏

و قد يدخل فيها بعض ما يدخل في الأعم و فيهمقاصد:


المقصد الأوّل: في النيّة

و فيه مباحث:


المبحث الأوّل: في بيان حقيقتها

و هي في اللّغة القصد، و قد يؤخذ فيها قيدالمقارنة للمقصود كما أُخذت في معناها أوصحّتها شرعاً، فتكون أخصّ من القصدمطلقاً، و من العزم و الإرادة و الطلب منهذه الجهة.


و قد يعتبر في العزم سبق التردّد دونها، وفي الإرادة و الطلب ميل القلب كالمحبّة

/ 357