و المدر و الدراهم، و التفؤّل بما يرى فيخروجه، و بالحوادث التي تحدث له، أو لغيرهمن تثاؤب، أو عطاس، أو بخروج شيء منأسماء اللّه تعالى أو غيرها في فتح كتابكائناً ما كان، و بمساحة و غير ذلك إذا أتىبه بعد الدعاء و اللجأ إلى اللّه تعالى فيأن يجعل الخير أو الشرّ مقروناً بشيءمنها، فيكون العمل مستنداً إلى مظنّةاستجابة الدعاء، لا لأجل الخصوصيّة.
و أمّا قصد الخصوصيّة في أمثال ما مرّ،فموقوف على ورود النص، و الظاهر استفادةالإذن في جميع ضروب الاستخارة من النصوص وعدم اعتبار الخصوص.
المقام الثاني: فيما يتعلّق بجملةالعبادات بالمعنى الأخصّ
و قد يدخل فيها بعض ما يدخل في الأعم و فيهمقاصد: المقصد الأوّل: في النيّة
و فيه مباحث: المبحث الأوّل: في بيان حقيقتها
و هي في اللّغة القصد، و قد يؤخذ فيها قيدالمقارنة للمقصود كما أُخذت في معناها أوصحّتها شرعاً، فتكون أخصّ من القصدمطلقاً، و من العزم و الإرادة و الطلب منهذه الجهة.و قد يعتبر في العزم سبق التردّد دونها، وفي الإرادة و الطلب ميل القلب كالمحبّة