و النفس الأمّارة، و وردت في ذلك زيادةالتأكيد، و نهاية الحثّ الشديد.
و بهذا يتّضح معنى «الرياء شرك، و تركهكفر» تنزيلًا له على الاستخدام، و يرادأنّه يلزم ترك جميع الأعمال متّبعاًللشيطان في جميع الأفعال، و هو أعظم أسبابالكفر.
و يغني ذلك عن توجيهه: بأن المراد تركه علىحاله و الدوام عليه، فيكون من باب قوله:
و عن تنزيله: على أنّ المراد بترك الرياءفي العمل تجريده عن ضمّ القربة، و تخصيصهبغير اللّه تعالى، أو تخصيصه منفيّاً عناللّه تعالى، أو تعميمه للرياء من اللّه،أو تسمية الخطور رياءً، و هو لا ينفكّ عنالأعمال، فيكون نوعا آخر من الاستخدام.
المقصد التاسع عشر في أنّه إذا علم اشتغالذمّته بشيء من الأعمال و لم يشخّصه
كما إذا نذر شيئاً من الأعمال أو الأموالو لم يميّزه، أو علم أنّه قد شغلت ذمّتهبعبادة ابتداء و لم يميّزها، و لم يكن لهاجامع فإن دار بين محصور يمكن الإحاطة به منغير عسر، لزم الإتيان بالجميع و إن تعذّرتأو تعسّرت ارتفع الوجوب، و انحلّ نذره وشبهه، و ينكشف عدم انحلاله بظهور حاله. هذاإذا كان من مختلف الجنس.و أمّا في متحده بين قليله و كثيره، فيجريالاقتصار على المتيقّن في غير المنصوص علىخلافه، و استصحاب الجنس لا وجه له، و الفرقبين الجزء و الجزئي واضح، و الأحوط فيهمراعاة يقين الفراغ بعد يقين الشغل.
و لو تعدّدت العبادات و اختلفت هيئاتهابقصر و إتمام، أو اجتماع عبادات مختلفةالذوات و الهيئات، كالفرائض اليوميّة والآيات أتى من الأمرين بما يحصل بهالاطمئنان.
ثمّ إذا حاول الاحتياط استحباباً لتحصيلالاطمئنان في الإتيان بالواجب، و أراد