کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء - جلد 1

الجعفر کاشف اللغطاء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



المحافظة على نيّة الوجه نوى الواجب قربةإلى اللّه تعالى، و اختلاف نيّة الوجه فيالغاية و التقييد لا مانع منه.


المقصد العشرون في أنّه لا ينبغي ترجيحالعبادات الراجحة بحسب الذات، لا من جهةالصفات‏

مع وحدة الذات على المرجوحة دائماً،فيقتصر على الراجح، لأنّ السيّد إذا أمرعبده بأوامر أراد منه الامتثال لجميعها،فلا معنى لأن يأمره بالماء فيأتيه بالعسل،أو بالذهاب إلى عيادة فلان أو زيارتهفيذهب إلى عيادة أو زيارة من هو أفضل منه،متعلّلًا بالأفضليّة.


فتمام العبوديّة و الانقياد بأن يأتيبجميع أوامره الموجبة و النادبة و الراجحةو المرجوحة، و إلا لانحصرت الزيارة بزيارةرسول اللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم، والطاعات المرغوبة بالصلاة، و الذكر بقول«لا إله إلا اللّه» و هكذا، فيقتصر في كلّجنس على أفضله، بل يلزم منه الاقتصار علىنوع واحد، و مثل ذلك يجري في جميع المطالبو الملاذّ في المأكولات و المشروبات والملبوسات، فالتفنّن في كلّ شي‏ء منمطالب العقلاء.


فلا معنى لترك السنن لطلب الأفضل منها، ولا للاشتغال بالواجبات الكفائيّة مع قيامالغير بها عوضاً عنها، كما جرت عليه سيرةكثير من العلماء و الصلحاء من ترك قراءةالقرآن، و عيادة المرضى، و تشييع الجنائز،و زيارة الإخوان، و زيارة المعصومين و تركالنوافل الرواتب التي يشبه تركها تركالواجب، متعلّلين بأنّ طلب العلم أفضل، وأنّ ترجيح المفضول على الفاضل لا يُعقل.


و هذا مخالف لطريقة أهل الأديان من زمانأبينا آدم عليه السلام إلى الان، و قد علممن طريقة هذه الأُمة و سيرة النبيّ صلّىالله عليه وآله وسلّم و الأئمّة عليهمالسلام أنّهم لم يزالوا يجمعون بينالعبادات المقبولة، الفاضلة منها والمفضولة.


/ 357