و أمّا العبادة - کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء - جلد 1

الجعفر کاشف اللغطاء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و وحشة الطريق.


فبكى معاوية لعنه اللّه و قال: رحم اللّهأبا الحسن، كان و اللّه كذلك، فكيف حزنكعليه يا ضرار؟ قال: حزن من ذبح ولدها فيحجرها. و غير ذلك كثير جدّاً.


و أمّا العبادة

فقد كان أعبد الناس، و أكثرهم صلاةً وصوماً، و كان يصلّي في كلّ ليلة ألف ركعة،و منه تَعلّم الناسُ النافلة و الأوراد.


و كان يحفظ القرآن و لا حافظ هناك غيره.


و ما ظنّك برجل يبلغ من محافظته على وردهأنّه يبسط له نطع بين الصفين ليلة الهريرفيصلّي عليه ورده و السهام تقع بين يديه وعن جانبيه فلا يرتاع لذلك. و بلغ فيالعبادة إلى حيث يؤخذ النُّشاب من جسدهعند الصلاة.


و كان زين العابدين عليه السلام يصلّي فيالليل ألف ركعة، ثمّ يلقي صحيفته و يقول:«أنّى لي بعبادة عليّ» و هو الذي كان يقول:«إلهي ما عبدتك خوفاً من نارك، و لا طمعاًفي جنّتك، و لكن وجدتك أهلًا للعبادةفعبدتك».


و كانت جبهته كثفنة البعير، لكثرة طولالسجود.


و قيل لعليّ بن الحسين عليهما السلام و هوأعبد العبّاد كيف عبادتك من عبادة عليّ؟فقال: «عبادتي منه كعبادته عليه السلام منرسول اللّه صلّى الله عليه وآله وسلّم».


/ 357