[أدلة القول بأن الإمامة بتعيين من العزيزالجبار] - کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء - جلد 1

الجعفر کاشف اللغطاء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الرمضاء، و استعجال القوم في طلب الأمرقبل تجهيز النبي صلّى اللّه عليه آله وسلّم.


و عدم تقديم أمير المؤمنين عليه السلامالمقدّم في زمان سيّد المرسلين في شي‏ء منالأُمور، و غير ذلك.


و في النظر في سيرة الفريقين، و فيالتأمّل في أحوال ذات البين من العلماء والعُبّاد و النسّاك و الزهّاد، ما يغنيمَن نَظَرَ، و يكفي من تبصّر و اعتبر.


و يكفي لمن استعمل جادّة الإنصاف، و تجنّبسبيل التعنّت و الاعتساف، النظر في أحوالالقوم و سيرتهم و سنّتهم و طريقتهم منإظهار الغلظة و الجفاء على عترة خاتمالأنبياء، حتّى ورثها صاغرهم عن كابرهم، وسنّها أوّلهم لآخرهم.


و كانت كامنة في الصدور و إن لاحتأماراتها، و لكن ظهرت كلّ الظهور بوقعةالجمل و صفّين، و الإعلان بسبّ المعاديلأمير المؤمنين عليه السلام، و ما جرى فيكربلاء على بضعة فؤاد خاتم النبيّين صلّىالله عليه وآله وسلّم.


و ما جرت عليه سنّة العبّاسيين والأُمويّين من استباحة دماء العلويين، وتغريب أجِلة الفاطميّين، بحيث لو تأمّلتلوجدت خبراً مسلسلًا، تناوله العبّاسي عنالأُموي عن الفراعنة الأُولى!!


[أدلة القول بأن الإمامة بتعيين من العزيزالجبار]

و حيث إنّ هذا المقام من مزالّ الأقدامبين طوائف الإسلام، التزمنا بإطنابالكلام، و الإشارة إلى ما استفاضت روايةالمخالف له عن النبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم، و هي على أقسام:


منها: ما دلّ على حصر الأئمّة الاثني عشر


و هي عدّة أخبار مرويّة في كتبهم المعتبرةأي اعتبار، كما روي في الجمع بينالصحيحين، عن سيّد الكونين، بسند

/ 357