البحث الثالث و العشرون في أنّ منتهىالتخصيص إلى محلّ يتحقّق فيه القبح و ينكربحسب العرف و العادة - کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء - جلد 1

الجعفر کاشف اللغطاء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ثمّ ينبغي أن يعلم أنّ الإخراج قد يكونللأنواع، و قد يكون للأفراد، فقد ينحصرالنوع و لا تنحصر الأفراد، فإذا خرج النوعنظر إلى ما بقي من الأنواع، كما أنّه إذاخرج الفرد نظر إلى ما بقي من الأفراد.


و إخراج الخاصّ المعيّن من المجمل إن كانبوجه النسبة فالإجمال فيهما، و إن كانبوجه التسمية فالإجمال مخصوص بالمخرج.


و لو كان المخرج مبيّناً للعامّ كما إذاأخرج من عموم العيون عيناً خاصّة من الذهبمثلًا ارتفع الإجمال و صحّ الاستدلال.


البحث الثالث و العشرون في أنّ منتهىالتخصيص إلى محلّ يتحقّق فيه القبح و ينكربحسب العرف و العادة

و هذا جارٍ في جميع اللغات.


و تحقيق الحال أنّه إن تعلّق بالصفات صحّالاستثناء لما قلّ منها، و إن زادت أفرادهعلى أفراد المستثنى منه. و إن تعلّقبالأفراد جاز استثناء الأقلّ منها، و إنكثرت العنوانات و الصفات.


ثمّ إن كانت العلاقة هي الشموليّة والمشموليّة فلا بدّ من بقاء مقدار يقربإلى الشامل و لا يبعد عنه، كما أنّ الكلّلا يحسن استعماله من حيث الكليّة والجزئيّة في الجزء إلا مع قربه منه فتقبحتسمية الجزء الصغير من حيوان أو جماد باسمالكلّ.


و إذا كانت العلاقة الكبر المعنوي أوالكثرة المعنويّة من باب:





  • ليس على اللّه بمستنكَر
    أن يجمع العالمفي واحد


  • أن يجمع العالمفي واحد
    أن يجمع العالمفي واحد


أو العلّية و المعلوليّة و نحو ذلك أو بنيعلى المجاز في الإسناد فلا مانع.


و مسألة الأعداد، و أدوات الاستفهام، والموصولات، و الصفات، و الأبدال، والتمييزات، و الأحوال، و سائر القيود لاتتبع في الحكم لأنّها بمنزلة كلام واحد.


/ 357