و أمّا الأئمّة الاثنا عشر - کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

کشف الغطاء عن مبهمات الشریعة الغراء - جلد 1

الجعفر کاشف اللغطاء

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



كان نظريّاً؟! و الأولى في الجواب أنّ هذاالاجتهاد لا يزيد على اجتهاد الدباب التيدحرجوا بها لناقة رسول اللّه صلّى اللهعليه وآله. و اجتهاد التخلّف عن جيشأُسامة. و اجتهاد أذيّة بنت رسول اللّهصلّى الله عليه وآله
إلى غير ذلك من الكرامات التي نشير إليها.


و إن رجعوا إلى التوبة، فكأن معنى التوبةعقر الجمل! و هزيمة الجند! و موت معاوية! ونحو ذلك.


ثمّ سرى الخلاف إلى فقهاء القوم مع ذريّةرسول اللّه، فكان الرجوع إلى الفقهاءمنهم، و عترة النبي صلّى الله عليه وآلهوسلّم معزولون معتكفون في دورهم، كلّ لهطريق ينفرد به.


فالباقر و الصادق و أولادهما عليهمالسلام و أصحابهم لا يألفون إلى أولئك، ولا هم يألفون إليهم.


فإن صحّ أنّ باب الاجتهاد انسدّ، و اختصّالرجوع بالأربعة، فقد نسبوا العترة التيأُمروا بالتمسّك بها إلى الضلال! و إذا ظهرالبون بين الفريقين، قديما و حديثا، فعلىالعاقل أن يختار إحدى الجادّتين، و لايجمع بين أمرين متضادّين. اللّه أكبر،اللّه أكبر، ما أكثر البقر!


و أمّا الأئمّة الاثنا عشر

فأوّلهم: عليّ بن أبي طالب عليه السلام

ابن عبد المطّلب، بن هاشم، و امّه فاطمةبنت أسد، ولد في الكعبة، يوم الجمعة، ثالثعشر رجب. و روي سابع شعبان،

/ 357