لطفا منتظر باشید ...
سخنان عالمان شيعه
1. شهيد صدر(رحمه الله)مرحوم علامه شهيد صدر مى فرمايد:«ان فكرة المهدى(عج) بوصفة القائد المنتظر لتغيير العالم الى الأفضل قد جاء فى أحاديث الرسول الأعظم عموماً و فى روايات ائمة اهل البيت(عليهم السلام)خصوصاً. و أكدت فى نصوص كثيرة بدرجة لايمكن ان يرقى إليها الشك. و قد أحصى أربعمأة حديث عن النبى(صلى الله عليه وآله) من طرق إخواننا اهل السنة، كما أحصى مجموع الأخبار الواردة في الإمام المهدى(عليه السلام) من طرق الشيعة والسنة، فكان أكثر من ستة آلاف رواية. و هذا رقم إحصائى كبير لايتوفر نظيره فى كثير من قضايا الاسلام البديهية التى لايشك فيها مسلم عادة»;
«به راستى اعتقاد به حضرت مهدى(عليه السلام) به عنوان پيشواى منتظر براى تغيير جهان به جهانى بهتر، در احاديث پيامبر اعظم(صلى الله عليه وآله) به طور عموم و به ويژه در روايات اهل بيت(عليهم السلام) آمد است. در روايات فراوان به حدى به اين مسئله تأكيد شده كه جاى هيچ شكى براى انسان باقى نمى گذارد.
و تنها از طريق برادران اهل سنت، حدود چهارصد روايت از پيامبر(صلى الله عليه وآله) در باره حضرت مهدى(عليه السلام) احصا و شماره شده است; همان گونه كه مجموعه روايات مهدويت كه از طريق شيعه و سنى رسيده و احصا شده، بيش از شش هزار روايت برآورده شده است; و اين، رقم بزرگى است كه در بسيارى از قضاياى اسلامى بديهى براى آن نظيرى نيست; قضايايى كه معمولاً مسلمانان در آن ترديد نمى كنند.»
2. شيخ محمد رضا مظفر(رحمه الله)
او مى گويد:«انّ البشّارة بظهور (المهدى) من ولد فاطمه فى آخر الزمان ليملأ الارض
[(1)1 . بحث حول المهدى، ص 63 ـ 64.
]
قسطاً و عدلاً بعد ما ملئت ظلماً و جوراً ثابتة عن النبى(صلى الله عليه وآله) بالتواتر و سجلها المسلمون جميعاً فيما رووه من الحديث عنه على اختلاف مشاربهم.
و ليست هي بالفكرة المستحدثة عند الشيعة، دفع اليها انتشار الظلم و الجور فحملوا بظهور من يطهر الارض من رجس الظلم، كما يريد ان يصورها بعض المغالطين غير المنصفين و لولا ثبوت فكرة المهدى(عليه السلام) عن النبى على وجه عرفها جميع المسلمين و تنبعث في نفوسهم و اعتقدواها لما كان يتمكّن مدّعو المهدية فى القرون الاول كالكيسانية و العباسيين و جملة من العلويين و غيرهم من خدعة الناس و استغلال هذه العقيدة فيهم طلباً للملك و السلطان، فجعلوا ادعائهم المهدية الكاذبة طريقاً للتأثير على العامة، و بثّ نفوذهم عليهم.
مسئله بشارت به ظهور مهدى(عليه السلام) از اولاد فاطمه زهرا(عليها السلام)در آخر الزمان و اينكه زمين را پر از عدل و داد مى كند بعد از آن كه از ظلم و جور پر شده باشد، از مسائلى است كه به طور متواتر از پيامبر(صلى الله عليه وآله) رسيده است و مسلمانان نيز در كتابهاى روايى خود آنها را نقل كرده اند.
اعتقاد به مهدى، عقيده جديد نزد شيعه اماميه نيست كه به جهت انتشار ظلم و جور به آن روى آورده و به ظهور كسى كه زمين را از پليدى ظلم پاك كند معتقد شده باشند. عده اى غيرمنصف درصدد ارائه تصويرى اين گونه از قضيه مهدويت اند. اگر قضيه مهدويت كه از پيامبر(صلى الله عليه وآله) رسيده است نزد جميع مسلمين ثابت نبود و در نفوس آنها رسوخ پيدا نكرده بود، هرگز مدعيان مهدويت، همانند كيسانيه و عباسيين و جماعتى از علويين و ديگران، نمى توانستند در طول قرن ها براى رسيدن به ملك و سلطنت، مردم را فريب دهند و با مستمسك كردن اين عقيده، ادعاى مهدويت نمايند. اينان توانستند از راه دورغين مهدويت راهى براى تأثير در عموم مردم پيدا كنند و از اين طريق نفوذ خود را در ميان مردم توسعه دهند.
[(1)1 . عقائد الامامية، ص 77.
]
كلمات علماى اهل سنت
1. حافظ ابن حجر عسقلانىاو مى گويد:«تواترت الاخبار بأنّ المهدى من هذه الأمة و أن عيسى بن مريم سينزل و يصلى خلفه;
اخبار به حد تواتر دلالت دارد بر اينكه مهدى از اين امت (اسلام) است و به راستى عيسى بن مريم از آسمان فرود مى آيد و پشت سر او به نماز مى ايستد.»
2. قاضى شوكانى
او مى گويد:«و هى متواترة بلاشك و شبهة، بل يصدق وصف التواتر على ما دونها على جميع الاصطلاحات المحررة فى الأصول;
احاديث مهدى بدون شك و شبهه متواتر است، بلكه عنوان تواتر بر كمتر از اين مقدار از اين احاديث نيز صدق مى كند; آن هم با تمام اصطلاحاتى كه در علم اصول در رابطه با تواتر و خبر متواتر آمده است.»
3. ابن حجر هيتمى
او مى گويد:«و الأحاديث التى جاء فيها ذكر ظهور المهدى(عليه السلام) كثيرة متواترة;(3) احاديثى كه در آن اشاره به ظهور مهدى است بسيار زياد و به حد تواتر است.»
[(1)1 . فتح البارى، ج 5، ص 362.
(2)2 . ابراز الوهم المكنون، ص 4، به نقل از رساله التوضيح شوكانى.
3 . صواعق المحرقه، ج 2، ص 211.
]
4. علامه مناوى
او مى گويد:«اخبار المهدى كثيرة شهيرة أفردها غير واحد فى التأليف;(1) اخبار مهدى زياد و مشهور است; به حدى كه جماعتى درباره اين احاديث تأليفات مستقلى دارند.»
5. تفتازانى
او مى گويد:«مما يلحق بباب الامامة خروج المهدى(عليه السلام) و نزول عيسى و هما من اشراط الساعة و قد وردت فى هذا الباب أخبار صحاح;(2) از جمله امورى كه ملحق بهباب امامت مى شود خروج مهدى و نزول عيسى است، كه اين دو از علائم قيامت است و در اين باره خبرهاى صحيحى رسيده است.»
6. قرمانى دمشقى
او مى گويد:«اتفق العلماء على أنّ المهدى هو القائم فى آخر الزمان، و قد تعاضدت الأخبار على ظهوره و تظاهرت الروايات على اشراق نوره و ستسفر ظلمة الليالى و الأيام بسفوره و تنجلى برؤيته الظلم انجلاء الصبح عن ديجوره و يسير عدله فى الآفاق فيكون أضوء من البدر فى مسيره;(3) علما بر اين امراتفاق كرده اند كه مهدى همان قيام كننده در آخرالزمان است و اخبار ظهور آن حضرت(عليه السلام) يكديگر را تأييد مى كنند و روايات بر اشراق نورش دلالت دارند، و به زودى ظلمت و تاريكى شبها و روزها به روشنايى وجود او منوّر خواهد شد و
[1 . فيض القدير، ذيل حديث 9245.
2 . شرح مقاصد، ج 2، ص 62.
3 . اخبار الدول و آثار الاول، ج 1، ص 463.
]
تاريكى ها به رؤيت و ديدار او همانند بيرون آمدن صبح از ظلمت شب از ميان خواهد رفت. عدل او در افق ها سير خواهد كرد و پر نورتر از ماه منير در مسيرش خواهد بود.»
7. مباركفورى
او مى گويد:«واعلم أنّ المشهور بين الكافة من أهل الاسلام على ممر الأعصار انّه لابد فى آخرالزمان من ظهور رجل من أهل البيت يويّد الدين و يظهر العدل و يتبعه المسلمون و يستولى على الممالك الاسلامية و يسمى بالمهدى;بدان كه مشهور بين تمام مسلمانان در طول زمان ها اين است كه به طور حتم در آخرالزمان شخصى از اهل بيت(عليهم السلام) ظهور خواهد كرد كه دين را تأييد كرده، عدل را ميان جامعه ظاهر مى كند و مسلمانان به دنبال او مى روند و او بر ممالك اسلامى سلطه پيدا خواهد نمود. و او مهدى ناميده مى شود.»
شبيه اين عبارت نيز از شيخ منصور على ناصف رسيده است.(2) به همين مضمون در كلمات بزرگانى ديگر از علماى اهل سنت نيز مطالبى مى يابيم كه موارد ذيل از آن جمله است:8. برزنجى، الإشاعة لأشارط الساعة، ص 87.
9.ابن تيميه حرانى، منهاج السنة النبوية، ج 4، ص 211.
10. سيد احمد زينى دحلان، الفتوحات الاسلاميه، ج 2، ص 322.
