عِللُ الغيبة و فلسفتها
المقدمة
محمّد هادى يوسفى غروى «اللّهمّ عرّفني حُجّتك، فإنّك إنّ لم تُعرّفني حُجّتك ضَلَلْتُ عن ديني»لا نعرف شيئاً بعد معرفة الله ورسوله وحجّته ووليّه في هذا العصر، أفضل من معرفة العلّة و الحكمة و الفلسفة في غيبته.لذلك، فإنّي اخترتُ هذا الموضوع من بين المواضيع المقترحة لمؤتمر الإمام الحجّة (عليه السلام)، ولذلك راجعت المصادر المعتبرة لأخبار الأئمة الأطهار (عليهم السلام)حسب تاريخ صدورها وتاريخ تأليف تلك المصادر فكان ماقدّمتهُ في هذا المقال حصيلة لذلك البحث والتنقيب، ولله الحمد.(1)
1- پس از اصل شناخت حُجت خدا در اين دوران، هيچ فرعى از فروع معرفت مهم تر از معرفتِ حِكمت و فلسفه ى غيبت حضرت حجت،نيست. از اين رو از ميان موضوع هاى پيشنهادى اجلاس دوسالانه بررسى ابعاد وجودى حضرت مهدى(عليه السلام)، اين موضوع را برگزيدم، و درباره ى آن به اخبار ائمّه ى اطهار (عليهم السلام) در منابع معتبر روايى به ترتيب زمان صدور و تاريخ تأليف كتاب ها، مراجعه و اين نوشتار را تنظيم و تقديم كردم «تا چه قبول افتد و چه در نظر آيد».(مؤلف)
ـ نويسنده ى مقاله، محقق و داراى تحصيلات حوزوى مى باشد.