انتظار ظهوره عند مواليه كله تشوق و تصبر و أمل نظموه نثراً و شعراً و تراثاً و سكبوه مداداً و دماءاً و دموعاً فقصيدة شاعرهم السيد حيدر الحلّي(رحمه الله) مسكة نختم بها هذه الدراسة :
مات التصبر في انتظا رك أيها المحيي الشريعه قد مزَّقت ثوبَ الأسى وشكت لِواصِلها القطيعه فسواهُ منهم ليس يُنعِشُ هذه النفس الصريعه كم ذا العقودُ و دينكم هُدِمت قواعده الرفيعه فيه تحكّم من أباح الـ يوم حوزته المنيعه أن يدعُها خفّت لدعـ وَته و ان ثقلت سريعه ماذا يُهيجك ان صبرت لوقعة الطف الفضيعه حيثُ الحسينُ على الثرى خيلُ العِدى طحنت ضُلوعه و رضيعُه بدم الوريد مخضَّبٌ فأطلب رضيعه و ضَبا انتقامِكِ جرّدي لطلا ذوي البغى التليعه و دعى جنودَ الله تملأُ هذه الأرضَ الوسيعه
فأنهض فما أبقى التحملُ غيرَ أحشاء جزوعه فالسيف انّ به شفاء قُلوبِ شيعتك الوجيعه طالت حبال عواتق فمتى تكون به قطيعه تنعي الفروعُ أُصولَه و أصولُه تنعى فروعه فأشحذ شبا عضب له الأرواح مُذعنةٌ مُطيعه و أطلب به بدم القتيل بكربلاء في خير شيعه أترى تجيء فجيعةٌ بأمضَّ من تلك الفجيعه قتلته ال اُمية ظام الى جنب الشريعه يا غيرةَ الله اهتفي بحميّة الدين المنيعه و دعى جنودَ الله تملأُ هذه الأرضَ الوسيعه و دعى جنودَ الله تملأُ هذه الأرضَ الوسيعه
المصادر
1- القرآن الكريم.2- الكوراني، [الشيخ] علي، عصر الظهور.3- المجلسي، [العلاّمة] محمدباقر، بحارالأنوار.4- المروزى، نعيم بن حماد، كتاب الفتن.5- معجم أحاديث المهدى(عليه السلام)، (گردآورى)، ج 1 .