الامام ليكون ذلك، وكيف يريد الله ذلك وما ينال المؤمنين من جهة الظالمين هو ظلم منهم لهم ومعصية والله لايريد ذلك. بل سبب الغيبة: هو الخوف على ما قلناه، و انما أخبروا بما يتّفق في هذه الحال، و عمّا للمؤمن الصابرين من الثواب على ذلك، ليتمسّك بدينه و هنا اذكر طرقاً من الأخبار الواردة في هذا المعنى. ثم ذكر اثنى عشر خبراً، اولها خبر محمد بن منصور الصيقل عن الامام الصادق (عليه السلام) الذي مرّ عن الكليني والنعماني الصدوق (قدس سره)، ثم ما رواه النعماني عن ابن أبي نصر البزنطي عن الرضا (عليه السلام) ، ثم مارواه الكليني والنعماني والصدوق عن علي بن جعفر عن أخيه الكاظم (عليه السلام) ، ثم مارواه هؤلاء المشايخ الثلاثة عن المفضّل بن عمر الجُعفي عن الصادق (عليه السلام).و ماعداها فهو في مطلق الامتحان والتمحيص أو الخاص بعهدالغيبة بدون تعليل،وهو ما اراده الشيخ الطوسى (قدس سره).