الفصل الخامس : السيد المرتضى وعلل الغيبة - بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت - جلد 2

پدید آورندگان: ابراهیم آودیچ، مهدی رستم نژاد، حجت کشفی، رینان ارون رونگسای، سیدصاق سیدنژاد، معروف عبدالمجید، سیدمجتبی آقایی، علی اسلامی، محمدهادی معرفت، ابراهیم رمضانیان، محترم شکریان، عباس پسندیده، محمد نقی زاده، محمدهادی یوسفی غروی، سید اصغر جعفری، لیلی حافظیان، محمد مطیع الرحمن، صلاح علی الکامل، غلامحسین احمدی، فرج الله هدایت نیا، محمد مددپور؛ مترجمان: مرصاد حاج آلیچ، محمدعلی سوادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يختص القول فيها بامامة صاحب الزمان (عليه و على آبائه
افضل السلام) و مواضيه الشبهات فيها والفصل الرابع منها: ما الداعى إلى ستر ولادته و السبب فى إخفاء أمره و غيبته؟(1) و أجاب على الشبهة فى صفحة و نصفها ركّز فيها البحث فى حكمة الخوف على النفس.(2)

الفصل الخامس : السيد المرتضى وعلل الغيبة

السيد الشريف المرتضى علم الهدى (م 436 هـ) إلى جانب اختياره فصولاً من كتاب «العيون والمحاسن» لشيخه الشيخ المفيد (قدس سره) قبل ان يردّ على القاضي عبدالجبّار المعتزلي اشكالاته ونقوضه على الإمامة عموماً و إمامة الحُجّة (عج) خصوصاً.

كتب كتاباً خاصاً به لكلام في العقائد أسماه «الذخيرة» أورد فيه:

فان قال قائل: اذا جاز أن يغيب الامام بحيث لايصل اليه أحد حتى اذا أمن الخوف ظهر، فاى فرق بين ذلك وبين أن يعدمه الله حتى اذا أمن عليه أحياه أو أوجده؟!

نقله تلميذه الطوسي في «تلخيص الشافي» فذكر جوابه بالفاظه في صفحتين(3)والسؤال و الجواب مبنيّان على علّة الخوف على النفس كما سبق، وقبلها عدّة أسئلة وأجوبة حول الموضوع تطول فى خمسة عشرة صفحة من:

90الى 105 هى أيضاً تُركّز على علّة الخوف على النفس كذلك، تتكرر هذه الأسئلة والأجوبة وغيرها في آخر الجزء الرابع بعدد الصفحات نفسها من 211 إلى 222 والتركيز كماسبق.

1- رسالة الفصول العشرة فى الغيبة للشيخ المفيد : 3 و 4 ط الحيدرية .

2- المصدر: 15 و 16.

3- تلخيص الشافى 1: 104 و 106، 107 عن الذخيرة: 419، 420.

/ 598