الفصل الثالث : الشيخ الصدوق وثاني كتاب في الغيبة - بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

بررسی نظریه های نجات و مبانی مهدویت - جلد 2

پدید آورندگان: ابراهیم آودیچ، مهدی رستم نژاد، حجت کشفی، رینان ارون رونگسای، سیدصاق سیدنژاد، معروف عبدالمجید، سیدمجتبی آقایی، علی اسلامی، محمدهادی معرفت، ابراهیم رمضانیان، محترم شکریان، عباس پسندیده، محمد نقی زاده، محمدهادی یوسفی غروی، سید اصغر جعفری، لیلی حافظیان، محمد مطیع الرحمن، صلاح علی الکامل، غلامحسین احمدی، فرج الله هدایت نیا، محمد مددپور؛ مترجمان: مرصاد حاج آلیچ، محمدعلی سوادی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

ثم علّق عليهما فقال: إن قولهم الذي يُروى عنهم في الوقت إنّما هو على جهة التسكين للشيعة والتقريب للأمر عليها; اِذ كانوا قد قالوا:

إنّا لانوقّت، و مَنْ روى لكم عنّا توقيتاً فلا تصدقوه (بل) ولاتهابوا أن تُكذّبوه ولا تعملوا عليه.(1) ثم عنون النعمانى باباً بعنوان: ما جاء في المنع عن التوقيت و التسمية لصاحب الأمر (عليه السلام)، أورد فيه خمسة عشر خبراً، السبعة الأخيرة منها هى التى أوردها شيخه الكليني في باب كراهية التوقيت من «الكافي» .

سادسها: ما رواه بسنده، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن أخيه الحسين عن ابيهما عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال: يا علي، إن الشيعة تُربّى بالأماني منذ مئتيّ سنة.
وكان ابوه يقطين من موالي بني العباس فقال لابنه علي: ما بالنا قيل لنا فكان، وقيل لكم فلم يكن؟!

فأجابه علىّ ابنه قال: إن الذي قيل لنا ولكم كان من مخرج واحد، غير أنّ أمركم حضر فأعطيتم محضه فكان كما قيل لكم، و إن أمرنا لم يحضر فعلِّلنا بالأماني إذ لو قيل لنا، إن هذا الأمر لايكون إلا إلى مئتي سنة أو ثلاثمائة سنة ليئست القلوب وقست، ولرجع عامة الناس عن الإيمان إلى الإسلام، ولكن قالوا: ما اسرعه وما أقربه تألّفاً لقلوب الناس و تقريباً للفرج.(2)

الفصل الثالث : الشيخ الصدوق وثاني كتاب في الغيبة

يبدو أن ولادة الشيخ على بن بابويه القميّ ـ نسبه إلى مدينة قم في ايران ـ كان بها حدود سنة 260 هـ(3) أيّ متقارنة بسنة وفاة الامام الحسن العسكري (عليه السلام).روى الشيخ الطوسي في الغيبة بسنده عن مشايخ من أهل قم قالوا: كان ابن بابويه قد تزوّج ابنة عمّه محمد بن موسى بن بابويه فلم يُرزق منها ولداً، فكتب إلى الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح(رضي الله عنه) بأن يسال الحضرة ان يدعوا الله ان يرزقه أولاداً فقهاء.

1- الغيبة للنعماني: 125 ح 86 و 90.

2- أصول الكافي 1: 369، ح 6 والغيبة للنعماني: 198 ح 14 و اللفظ له و هو أصح، و قارن.

3- مقدمة معاني الأخبار للمرحوم الربّاني الشيرازي: 83 .

/ 598